علاج بطانة الرحم المهاجرة .. ومتى تنتهي بطانة الرحم المهاجرة وكيفية التعايش معها؟

نواصل في هذا الموضوع الحديث عن بطانة الرحم المهاجرة، وعلاج بطانة الرحم المهاجرة بعد أن استعرضنا من قبل أسباب بطانة الرحم المهاجرة، فرغم الآلام الشديدة التي تسببها أحيانًا بطانة الرحم المهاجرة، إلا أن الطب الحديث نجح في التوصل لعدة أنواع من علاج بطانة الرحم المهاجرة التي ربما تخفف الأعراض وتسكن الألم لفترات طويلة، فإليكم علاج بطانة الرحم المهاجرة، وفقًا لما أورده موقع webmd.com.

علاج بطانة الرحم المهاجرة

مسكنات الألم

يمكن لمسكنات الألم، مثل الأسيتامينوفين، ومضادات الالتهاب اللاستيرويدية كالإيبوبروفين أو نابروكسين أن تخفف الألم، والتقلصات المصاحبة لبطانة الرحم المهاجرة. لكن هذه العقاقير تعالج فقط الأعراض وليس أساس بطانة الرحم المهاجرة.

حبوب منع الحمل

تتحكم وسائل منع الحمل التي تؤخذ عبر الفم في مستويات الإستروجين والبروجستيرون، وبالتالي تجعل فترات الحيض أقصر وقتًا، وأخف نزفًا، وذلك في الغالب يخفف ألم بطانة الرحم المهاجرة. ربما يصف لكِ الطبيب حبوبًا تتناولينها باستمرار -دون انقطاع حتى في فترات الحيض-، أو علاجًا يعتمد على البروجستين فقط. ويمكن لعلاج البروجستين فقط أن يؤخذ في صورة حقن. وربما تعود أعراض بطانة الرحم المهاجرة بعد التوقف عن تناول العلاج.

علاجات هرمونية أخرى

وهذه العقاقير تحاكي انقطاع الطمث، وتتخلص من فترات الحيض، إلى جانب أعراض بطانة الرحم المهاجرة. لوبرون، وسيناريل، وزولاديكس كتلة من الهرمونات الأنثوية المصنعة والتي يمكن أن تسبب هباتًا ساخنة، وجفافًا في المهبل، وإعياءً، وتغيرات مزاجية، وفقدان العظام. الدانكرين يعمل بشكل أساسي على خفض الإستروجين. ويمكن أن تتضمن الآثار الجانبية زيادة الوزن، وتقلص حجم الثدي، وظهور حب الشباب، ونمو شعر الوجه، وتغيرات في الصوت والمزاج، بالإضافة للعيوب الخلقية للأجنة.

الاستئصال

أثناء المنظار، ربما يقوم الجراح بإزالة البطانة النامية الظاهرة، أو الالتصاقات. أغلب النساء يخف الألم لديهن بشكل فوري، إلا أن حوالي 45% من النساء تعود لديهن الأعراض بعد سنة من إجراء الجراحة. وتزيد احتمالات عودة الأعراض بمرور الوقت. العلاج الهرموني عقب الجراحة يمكن أن يحسن النتيجة.

الجراحة المفتوحة

الحالات الشديدة من بطانة الرحم المهاجرة يمكن أن تتطلب جراحة مفتوحة في البطن لإزالة الأنسجة أو استئصال الرحم وربما المبايض أو جزء منها. وعلى الرغم من أن هذا العلاج له معدلات نجاح مرتفعة، لكن يمكن أن تعود بطانة الرحم المهاجرة لـ15% من النساء الذين أزالوا الرحم والمبيضين.

الحمل وبطانة الرحم المهاجرة

الكثير من النساء المصابات ببطانة الرحم المهاجرة لا يواجهن مشكلة في الحمل. لكن جراحة المنظار يمكن أن ترفع معدلات الحمل للمرأة التي تعاني من بطانة رحم مهاجرة متوسطة إلى شديدة. التخصيب المهجري هو الخيار إذا ما استمرت المعاناة من العقم، حيث يتم دمج البويضة والحيوان المنوي في المعمل لينتج عن ذلك جنين يتم زرعه في الرحم.

التعامل مع بطانة الرحم المهاجرة

رغم أنه لا طريقة لمنع بطانة الرحم المهاجرة، إلا أنه يمكن لبعض خيارات نمط الحياة أن تساعدك على الشعور بتحسن. المواظبة على ممارسة الرياضة يمكن أن تساعد على تخفيف الألم، عن طريق تحسين الدورة الدموية وتعزيز إفراز “الإندورفين” مسكن الألم الطبيعي للجسم. الإبر الصينية واليوجا والمساج والتأمل كلها يمكن أن تساعد على تخفيف الأعراض.

نهاية بطانة الرحم المهاجرة

تتراجع أعراض بطانة الرحم المهاجرة لدى أغلب النساء مع مرحلة انقطاع الطمث. بعض النساء يشعرن براحة من أعراض بطانة الرحم المهاجرة أثناء الحمل. في بعض الحالات، تختفي الأعراض ببساطة. حوالي واحدة من كل 3 نساء مصابات ببطانة رحم مهاجرة متوسطة ستجد أن الأعراض ستتحسن من تلقاء نفسها.

كان هذا عرضًا لعلاج بطانة الرحم المهاجرة، وكل الاحتمالات الوارد حدوثها عندما يقرر الطبيب اتباع أي نمط من أنماط العلاج هذه.

المصدر:
http://www.webmd.com/women/endometriosis/ss/slideshow-endometriosis-overview