عادة ما يكون التوتر نتيجة للقلق المبالغ حول أحداث اليوم التي ينبغي عدم القلق بشأنها، حيث يتوقع الشخص المصاب بالتوتر حدوث كارثة في حياته و لا يستطيع التوقف عن القلق بسبب هذه المشكلة. وغالباً ما يشعر هذا الشخص بالقلق حول الأمور المرتبطة بحياته مثل الصحة والمال و المدرسة و العمل و الأسرة و يفكر دوما بطريقة سلبية. و تؤثر هذه الحالة على أعمال الحياة اليومية و علاقات المصاب مع الآخرين.
الأسباب الشائعة
الأسباب الشائعة للتوتر هي الوراثة، و كيمياء الدماغ، وكذلك العوامل البيئية. وإذا كان هناك تاريخ عائلي من التوتر فإن هناك فرصة للإصابة بالقلق. كما يمكن الإصابة به في حال وجود بعض الاضطرابات في الناقلات العصبية بحيث لا تعمل بشكل صحيح أو تكون مصابة بالخلل. بعض العوامل البيئية مسؤولة أيضا عن القلق مثل الإجهاد.
إذا كان شخص ما مدمن على بعض المواد مثل الكحول و الكافيين و النيكوتين ثم أقلع عنها فإنه قد يعاني أيضا من القلق.
أعراض القلق والتوتر
تشمل بعض الأعراض الرئيسية للتوتر:
– الشعور بصعوبة النوم
– الصعوبة في التركيز
– التعب المفرط
– الارتجاف والغثيان
– الشعور بالحاجة إلى التبرز أو التبول بشكل متكرر
– التعرق الزائد
– التفكير بمشكلة غير واقعية
– الأرق
– صداع حاد أو معتدل
– التهيج والقلق والتوتر المستمر المفرط.
العلاجات العشبية
تساعد العلاجات العشبية على علاج التوتر و لا يوجد أي آثار جانبية لها، و تشمل بعض العلاجات العشبية للتوتر:
1- شاي الشمر: يقلل من القلق عن طريق الحد من اضطرابات الجهاز الهضمي.
2- النعناع البري: يقلل التوتر أيضا كما أنه يعطي تأثير مهدئ.
3- صبغة: Motherwort تساعد على تحسين المزاج .كما أنها متوفرة على شكل كبسولات تجعل الحالة النفسية مستقرة و تمنح تأثيرا مهدئا.
4- كبسولات أو صبغة نبات الاسقوتلارية: تساعد في تخفيف حدة الاكتئاب. كما تؤدي إلى استعادة الاستقرار العاطفي. تساعد الزيوت العشبية أيضا على الحد من القلق.
0 تعليقات