كيفية علاج الاكتئاب و الهلع

دائما ما يتساءل الأشخاص عن إمكانية وجود صلة قوية بين الاكتئاب و الهلع. ويعتقد الباحثون وجود علاقة بالفعل بين الحالتين

كيفية علاج الاكتئاب و الهلع

 

دائما ما يتساءل الأشخاص عن إمكانية وجود صلة قوية بين الاكتئاب و الهلع. ويعتقد الباحثون و المحللون وجود علاقة بالفعل بين الحالتين.

 

وصف مفصل لفهم أفضل :

لقد ثبت من خلال البحوث والتحليلات القوية أن اضطراب الألم المزمن يمكن أن يؤدي إلى الاكتئاب. هذه الحالة هي الأكثر شيوعاً في الأشخاص الذين يعانون من القلق المزمن الذي يصاحب الهلع.

يصاب بعض الأشخاص بحالة تعرف باسم الخوف من الأماكن المكشوفة. و يميل هؤلاء الأشخاص إلى تجنب بعض الأنشطة بسبب الخوف من الإصابة بالهلع.

 

عندما ينتج الاكتئاب عن الهلع ، غالبا ما يشتكي المرضى من هذا الأمر حيث يشعرون أن الضربة الأولى تهجم و يأتي بعدها الاكتئاب. و هم غالبا ما يشعرون أنه بمجرد عدم شعورهم بالهلع من الأماكن المكشوفة ، سوف يتعافون تلقائيا من الاكتئاب.

ولن يشفى هؤلاء المرضى إلا عند معالجتهم من الهلع.

 

مراحل مختلفة من الذعر:

يشعر بعض الخبراء أيضا أن الاكتئاب الشديد يمكن أن يولد الهلع. هناك بعض الأشخاص الذين يصابون بالاكتئاب و الهلع في نفس الوقت. وفي هذه الحالة ، فإن القلق من عناصر الاكتئاب يكون قويا بما فيه الكفاية ، ومن ثم فمن الممكن أن يؤدي الاكتئاب إلى حالة من الهلع.

 

وفي ظل هذه الظروف ، يركز المريض على المشاكل التي تحصل في حياته وهذا يؤدي إلى مراحل مختلفة من الذعر. و في هذه المرحلة غالبا ما يواجه المرضى مشاعر مماثلة إلى الموت أو الجنون دون سبب محدد.

 

الاحتمال الآخر هو أن بعض الأشخاص يعانون من اضطرابات الهلع والاكتئاب بشكل مستقل. وهذا يعني أن هؤلاء الأشخاص قد يشعرون بالهلع أحيانا عندما يكونون مصابين بالاكتئاب ، و قد يشعرون بالاكتئاب دون هلع.

 

قد يصاب معظم الأشخاص الذين يعانون من اضطرابات الهلع بحالات من الذعر لأسباب مختلفة ، مثل الزكام والاكتئاب وقلة النوم وما إلى ذلك لأنهم يصبحون حساسين للغاية.

 


شارك المقال مع أصدقائك

ما هو رد فعلك؟

أحببتها شكراً أحببتها شكراً
0
أحببتها شكراً
ناقشتم مشكلتي ناقشتم مشكلتي
0
ناقشتم مشكلتي
سأجرب العلاج سأجرب العلاج
0
سأجرب العلاج
لم تعجبني لم تعجبني
0
لم تعجبني
المادة ممتعة المادة ممتعة
0
المادة ممتعة
زدتم حيرتي زدتم حيرتي
0
زدتم حيرتي
لم استفد شيء لم استفد شيء
0
لم استفد شيء

0 تعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *