الاستفراغ حالة طبية مزعجة تتسبب بالكثير من الإزعاج والإعياء للناس، ويمكن علاج الاستفراغ بطرق طبية عديدة، حيث يمكن علاج الاستفراغ إمام بالمنتجات الطبية كالادوية والمستحضرات الطبية، كما يمكن علاج الاستفراغ أيضاً بالطرق الطبيعية والعشبية.
في هذه المادة سنتطرق إلى طرق العلاج الدوائية للاستفراغ بحيث يتخلص الشخص من الاستفراغ من خلال الأدوية.
وهناك أنواع وحالات من الاستفراغ، ومنها الاستفراغ أو القيء (Vomiting)- ويُعرّف بأنه حدث جسدي محدّد للتفريغ السريع والقوي لمحتوى المعدة. أما التهوّع (Retching)- فهو انقباض عضلات البطن المتكررة، والتي تسبب تفريغ محتوى المعدة.
ويعرف القلس (Regurgitation)- هو ارتفاع الغذاء من المعدة بكمية ووتيرة محتملتين، وقذفه إلى خارج الفم.. كما يعرف الاجترار (Rumination)- بأنه قذف الغذاء بشكل متكرر من المعدة إلى الفم، بدون مجهود، مضغه من جديد وبلعه ثانية. هذه الظاهرة تبدأ بعد تناول الطعام بعدة دقائق وتستمر حتى يتغيّر طعم الأكل ويصبح كريهًا.
علاج الاستفراغ من خلال الأدوية
هنالك مجموعتان أساسيتان من الأدوية – مضادّات التقيّؤ ومنشّطات الحركة.
أولاً: مضادّات التقيّؤ:
١. مضادات الفعل الكوليني (Anticholinergic drugs) – يتم استخدامها للعلاج بصورة محدودة بسبب التأثيرات الجانبيّة الكثيرة المترتبة عنها وبسبب نجاعتها المنخفضة. تستخدم في الأمراض المتعلّقة بالحركة، فحسب.
٢. أدوية محصرة لمستقبلات الهيستامين – ناجعة في معالجة الشقيقة، بشكل خاص، وفي أمراض الحركة التي تنتج عن عمل على مركز التوازن في الأذن الداخلية. وهي ذات تأثير مركزي مضادّ للقيء.
٣. الفينوثيازينات (Phenothiazines)- مواد ذات خواص مضادّة للقيء. تعمل على مستقبلات مختلفة في الدماغ. وهي ناجعة في معالجة الشقيقة، بالأساس.
٤. البوتيروفينونات (Butyrophenones)- معروفة كعلاج للأمراض النفسية. هنالك محاولات قليلة لاستعمالها في معالجة الشقيقة.
٥.أدوية مضادة لمستقبلة السيروتونين ٣ – هذه الأدوية ناجعة بشكل خاص كعلاج مضاد للقيء في أعقاب العلاج الكيماوي (Chemotherapy)، وكذلك لمعالجة الشقيقة.
٦. أدوية مضادة لمستقبلة الدوبامين٢ – ذات تأثير على الجهاز العصبي المركزي (Systema nervosum central) {مركز التحكم بعملية التقيّؤ في جذع الدماغ} والجهاز العصبي المحيطي (Systema nervosum periphericum). تعمل هذه المواد كمضادات للتقيّؤ ومحفّزات لحركة المريء والمعدة.
٧. كانابينويدات (Cannabinoids) – مواد محاكية للمريحوانا. التقارير المتعلقة بتأثير هذه المواد قليلة وليست مثبتة.
٨. كورتيكوستيرويدات (Corticosteroids) – تستعمل في حالات الطوارئ فحسب لمعالجة الوذمة الدماغية (Brain edema).
9. بنزوديازبينات (Benzodiazepines) – تساعد في معالجة اضطرابات النوم والقلق. هذه الأدوية تعمل على تثبيط الجهاز التنشيطي الشبكي (Reticular activating system) المسؤول عن اليقظة العصبية.
ثانياً: محفزات (منشطات) الحركة
محفزات الحركة ناجعة بالأساس في معالجة مرض الجزر المعدي – المريئي (Gastroesophageal reflux disease) والشلل المعدي.
١. نواهض (منشطات) سيروتونين ٤ – هذه العائلة من الأدوية تحفّز عمل العضلات على امتداد الجهاز الهضمي. عمل العضلات يؤثر بشكل عام على إفراز الناقل العصبي أسيتيل كولين (Acetylcholine) من الأطراف العصبية.
٢. مضادات حيوية ماكروليدية (Macrolide antibiotics) – تحفّز عملية تفريغ المعدة عن طريق إفراز هرمون موتيلين (Motilin) من الاثني عشر.
ويمكن إجمال الأدوية المعالجة للاستفراغ بالأدوية التالية:
alizapride
Domperidone
metoclopramide
prochlorperazine
mosapride
meclozine
corticoadrenal extract,
chlorphenoxamine,cyclizine,
ginger extract
Ondansetron
كانت هذه طائفة من الأدوية والمستحضرات الطبية التي يمكن من خلالها علاج الاستفراغ طبياً.
0 تعليقات