سبع علاجات طبيعية للصداع النصفي

بالنسبة لمعظم الأشخاص الذين يعانون من الصداع في بعض الأحيان، فإن حبتين من الأسبرين عادة ما تكون كفاية لإيقاف الصداع

سبع علاجات طبيعية للصداع النصفي

بالنسبة لمعظم الأشخاص الذين يعانون من الصداع في بعض الأحيان، فإن حبتين من الأسبرين عادة ما تكون كفاية لإيقاف الصداع. أما أولئك الذين يعانون من الصداع النصفي فإن الأمر لا يكون بهذه السهولة ليس فقط بسبب أن أدويته لديها العديد من الآثار الجانبية التي تتراوح بين الغثيان وقرحة المعدة وزيادة خطر الاصابة بالنوبات القلبية والسكتة الدماغية، ولكن بسبب أن ما يصل الى ثلثي المستخدمين ذكروا أنها لا تحقق نتائج مرضية.

وعلى الرغم من أن الباحثين لم يتمكنوا من تحديد سبب الصداع النصفي إلا أنهم يفهمون التغيرات الفسيولوجية التي تحدث عندما يضرب الصداع النصفي. عندما تصبح الخلايا العصبية في الدماغ محفزة بصورة مفرطة، فإنها تنتج موادا كيميائية تسبب التهاب وتورم في الأوعية الدموية في العنق والدماغ. فيما يلي نقدم سبع علاجات طبيعية مفاجئة تساعد على منع الصداع النصفي العمل والحد من وتيرته وشدة نوباته.


1. التمارين الرياضية
منذ فترة طويلة تمت التوصية بممارسة الرياضة لمن يعاني من الصداع النصفي، والآن هناك أدلة جديدة لدعم نظرية أن النشاط البدني يساعد في منع الصداع النصفي. وفي دراسة أجريت عام 2011 في جامعة غوتنبرغ في السويد، وجد الباحثون أن التمارين الرياضية كانت فعالة في منع الصداع النصفي تماما مثل الدواء الوقائي توبيراميت. وقد مارس ثلث المرضى في هذه الدراسة الرياضة على دراجة ثابتة لمدة ثلاثة أشهر ثلاث مرات في الأسبوع لمدة 40 دقيقة، في حين أن ثلث آخر تناول دواء توبيراميت.
وقد شهد الثلثان على حد سواء انخفاضا في عدد مماثل من الصداع النصفي، ولكن 33 في المائة من مستخدمي توبيرام يتعانوا من آثار جانبية ضارة، وخلص الباحثون إلى أن ممارسة التمارين الرياضية بانتظام قد يكون خيارا لمرضى الصداع النصفي الذين لا يريدون الانضمام إلى نظام الدواء يوميا، والمجتمع الطبي يوافق على أن النتائج مشجعة.

كيف تساعد الرياضة: تساعد الرياضة العادية واللطيفة على تخفيف حدة التوتر – المحفز الشائع للكثير ممن يعانون من الصداع النصفي. التمرين يؤدي أيضا إلى إطلاق الاندروفين، الذي يقوم بدور مهدئ خفيف.

2. الريبوفلافين (فيتامين B2)
تم العثور على الريبوفلافين المعروف أيضا باسم فيتامين B2، في بعض الأطعمة والمكملات الغذائية. وهو يساعد على حماية الخلايا من الضرر التأكسدي ويساهم في إنتاج الطاقة. وفي تجربة لقياس فعالية الريبوفلافين في الوقاية من الصداع النصفي، شهد 59 في المائة من المرضى الذين تناولوا 400 ملغ من فيتامين ب يوميا لمدة ثلاثة أشهر نسبة 50 في المائة أو أكثر في الحد من حدوث الصداع النصفي.
كيف يساعد هذا الفيتامين: فيتامين ب هو العلاج الفعال والوقائي للصداع النصفي. وقد أفادت تقارير على نطاق واسع قدرته الكبيرة على خفض حدوث الصداع النصفي عندما يستهلك على مستويات مرتفعة (400 ملغ يوميا)، على الرغم من أنه لا يبدو أنه يساعد على التقليل من ألم الصداع النصفي أو مدته حال الإصابة به.


3. المغنيسيوم
لأن أجسامنا لا تستطيع إنتاج المغنيسيوم، يجب أن نعتمد على المصادر او المكملات الغذائية للحصول عليه – وقد ارتبط نقص المغنيسيوم بالصداع النصفي مباشرة في عدد من الدراسات الهامة. بعض التقديرات تقول ان ما يصل الى ثلاثة من كل أربعة من البالغين في الولايات المتحدة يعانون من نقص في المغنيسيوم.
كيف يساعد المغنيسيوم: يساعد المغنيسيوم على استرخاء الأعصاب والعضلات وتنقل النبضات العصبية في جميع أنحاء الجسم والدماغ. وبالإضافة إلى ذلك، فإنه يساعد على منع الأعصاب من أن تصبح شديدة الانفعال. باختصار، هذا المعدن يساعد في الوقاية والحد من الصداع النصفي.


4. الهيدروكسيتربتوفان
الهيدروكسيتربتوفان هو عبارة عن مادة تنتجها أجسامنا من الحمض الأميني التربتوفان. وقد اقترح بحث تعاوني بين كلية الطب بجامعة هارفارد والمعيار الطبيعي أن الهيدروكسيتربتوفان فعال بشكل خاص في خفض كل من شدة وتواتر الصداع النصفي.
كيف يساعد الهيدروكسيتربتوفان: يزيد من انتاج الجسم للسيروتونين، وهو ناقل عصبي يشارك في تنظيم الاوعية الدموية. وقد ارتبط انخفاض مستويات السيروتونين مع الصداع النصفي، فإن الهيدروكسيتربتوفان يساعد في طريق تصحيح هذا الخلل.

5. الإنزيم المساعد (Q10)
الإنزيم المساعد Q10 هو من المغذيات المضادة للأكسدة وهو مهم خصوصا في صحة الأوعية الدموية. أجسادنا قادرة على إنتاجه ويمكننا أيضا الحصول عليه من المصادر والمكملات الغذائية. في تجربة واحدة لقياس فعالية هذا الإنزيم كعنصر وقائي من الصداع النصفي، شهد أكثر من 61 في المائة من المرضى الذين تناولوا 150 ملغ منه يوميا انخفاضا بنسبة 50 في المائة زيادة في عدد الأيام مع الصداع النصفي.
كيف يساعد: يزيد هذا الإنزيم من تدفق الدم الى المخ ويحسن الدورة الدموية، ويحمي الخلايا من التلف التأكسدي. كما أنه يساعد على استقرار نسبة السكر في الدم، وانخفاض نسبة السكر في الدم هو سبب رئيسي للكثير ممن يعانون من الصداع النصفي.

6. الينسون
الينسون هو عشبة عطرية تستخدم على نطاق واسع من ممارسين الطب التقليدي الصيني (TCM) للوقاية من الصداع النصفي، وأنواع أخرى من الصداع. وفقا لأخصائي التغذية جوني بودين، "يقلل استخدام الينسون مع عشب آخر، قشرة الصفصاف البيضاء، من وتيرة وشدة ومدة نوبات الصداع النصفي بنسبة تصل إلى 60 في المائة."
كيف يساعد: يساعد الينسون على تخفيف ألم الخفقان المرتبط بالصداع النصفي عن طريق الحد من الالتهاب، وخصوصا في الأوعية الدموية في الدماغ. كما أن له آثار جانبية أقل. ويساعد على تهدئة التقيؤ والغثيان لدى من يعانون من الصداع النصفي.

7. اوميغا 3 الدهنية
اوميغا 3 الدهنية هي المواد مضادة للالتهابات متوفرة في مصادر غذائية كثيرة، وبخاصة الأسماك والمكسرات والبذور. وقد وجدت دراسة سويدية انها تخفض بنسبة 28 في المائة من عدد نوبات الصداع النصفي وبنسبة 32 في المائة من شدتها. وبالمثل، أفادت دراسة دانماركية أن 87 في المائة من المرضى أفادوا بتحسن حالة الصداع النصفي عقب تناول مكملات أوميغا3 يومياً.
كيف تساعد: تحمي أوميغا 3 الدهنية خلايا الدماغ وتخفف الالتهاب، مما يساعد على الحد من الألم الذي يصاحب الصداع النصفي. وبالإضافة إلى ذلك، يبدو ان أوميغا3 مفيدة في الحد من وتيرة ومدة الصداع النصفي.

 

 


شارك المقال مع أصدقائك

ما هو رد فعلك؟

أحببتها شكراً أحببتها شكراً
0
أحببتها شكراً
ناقشتم مشكلتي ناقشتم مشكلتي
0
ناقشتم مشكلتي
سأجرب العلاج سأجرب العلاج
0
سأجرب العلاج
لم تعجبني لم تعجبني
0
لم تعجبني
المادة ممتعة المادة ممتعة
0
المادة ممتعة
زدتم حيرتي زدتم حيرتي
0
زدتم حيرتي
لم استفد شيء لم استفد شيء
0
لم استفد شيء

0 تعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *