لا أحد ينسى التداعيات النووية الناتجة عن انفجار فوكوشيما في مارس من عام 2011، وخاصة أولئك الذين أصابتهم الامراض. ولكن على ما يبدو أنها لم تتوقف عند هذا الحد، فظهور الزواحف اصبح مخيفا والضباب الذي ليس له نهاية المحمل بالإشعاع غير مرئي للعين ولكنه لايخفى على الجهاز المناعي، وقد امتد على طول الساحل الغربي
فالنظائر المشعة الناتجة عن المفاعلات المدمرة تسببت باضطرابات لدى الاطفال المولودين حديثا في هاواي وعلى طول الساحل الغربي الامريكي بحسب وزارة الصحة الأمريكية والتي إذا تركت دون علاج، يمكن أن تؤدي إلى إعاقات ذهنية وبدنية دائمة.
سنتين وشهر واحد بعد الانهيار، ليست سوى مجرد بداية لفهم كيف أثرت الكارثة النووية على صحة الناس الذين يعيشون حول المحيط الهادئ الشاسع.
لا تنتهي القصة هنا، الخبراء أيضا تشك في وجود تسرب مستمر في المحيط من خلال نظام المياه الجوفية، يقوم بنقل مستويات عالية من التلوث في الأسماك التي يتم صيدها في المياه قبالة السواحل، وكانت هناك تقارير من اليابان، والتي تبين بعض ردود الفعل العجيبة من الزهور والنباتات التي تسرب اليها الإشعاع.
وليس واضحا بعد تأثير تناول المنتجات والمزروعات من هذه المنطقة على السكان، وقد يكون من الحكمة أن لا نتجه الى الخضار من منطقة فوكوشيما اليابان لبضع مئات من السنين.
وتبين الصور الملحقة انواع الطفرات التي تشاهد في المنطقة بعد انهيار المفاعل في اذار / 2011
0 تعليقات