يجب أن تعمل عن كثب مع طبيبك لمعرفة كمية الدهون والبروتينات والكربوهيدرات التي تحتاجها في نظامك الغذائي. ويمكن لاختصاصي التغذية مساعدتك على وضع خطة لاحتياجاتك الغذائية.
ينبغي على الأشخاص المصابين بمرض السكري نوع 1 تناول الطعام في كل يوم في نفس الأوقات و الحرص عند اختيار المواد الغذائية لأن القيام بذلك يساعد على منع ارتفاع السكر في الدم أو انخفاضه.
ينبغي على الأشخاص المصابين بمرض السكري من النوع 2 إتباع نظام غذائي متوازن وقليل الدسم.
غذاء مرضى السكر النوع الثاني:
للنوع الثاني المنتشر من السكر، يتم قبل كل شيء وزن المريض واخذ طوله للتعرف على الوزن الطبيعي وتحديد وضع وزنه الحالي.
كما يتم أخذ تاريخ المريض للتعرف على حالته الصحية وتشخيصها ومضاعفاتها ونشاطاته اليومية. وعلى أساس ذلك يجري حساب السعرات الحرارية وعدد الحصص البديلة التي يحتاجها جسم المريض وتتناسب مع حالته الصحية.
وعادة ما يجري توزيعها في الأيام العادية إلى خمس أو ست وجبات (3 رئيسية و2 إلى 3 وجبات خفيفة). فمن الأفضل تقسيم الطعام إلى وجبات خفيفة وعديدة يتم تناولها في أوقات متباعدة نسبيا لمراعاة بطء البنكرياس في إفرازه للأنسولين، وحتى لا نعرض الجسم إلى زيادة مفاجئة بنسبة السكر.
كما يجب على المريض الالتزام بالتحليل المنزلي للسكر قبل تناول الوجبات وبعده، خاصة في الأسابيع الأولى للنظام الغذائي، حتى يتعرف على أوقات وأسباب انخفاض وارتفاع السكر. ويمكن تشبيهه بوضع ريموت كنترول التحكم في نسبة السكر في يد المريض الواعي.
ومعظم مرضى السكر مصابون أيضا بالسمنة (نسبة 25 % أو أكثر زيادة عن الوزن الطبيعي)، ويتمثل علاج هؤلاء بالإضافة إلى العلاج الموصوف بفقدان الوزن الزائد.
ولكن ذلك يجب أن يتم تحت إشراف اختصاصي التغذية حتى يتفادى المريض الدخول في مضاعفات الضعف العام وفقر الدم وغيرها.
ولذا فمن الممارسات الخاطئة أن يلتزم المريض بريجيم قاس يحدد فيه غذاءه بوجبة واحدة في اليوم، وهو الأمر الذي سيعرضه للجفاف ولمشاكل الكلى وغيرها من آثار صحية.
عوامل تحدد غذاء النوع الأول:
أما مريض السكر النوع الأول الذي يعتمد على حقن الأنسولين لتحليل غذائه، فعليه تعلم نسبة الأنسولين التي تتناسب مع غذائه والعكس أيضا، بمعادلة غذائه مع جرعة الأنسولين. لذا يعتمد نظامه الغذائي على جرعة العلاج وتحديد الوحدات الكربوهيدراتية اليومية المناسبة له.
وإذا تم تطبيق هذا القانون فيمكن لمريض الأنسولين من النوع الأول ان يعيش مثل المريض من النوع الثاني..
وبشكل عام، تعتمد معادلته الغذائية على خمسة عوامل:
1- المجموع الكلي لجرعة الأنسولين
2- حساسية مستقبلات الأنسولين في الخلية للأنسولين
3- حالات ارتفاع السكر وهبوطه
4- نشاط الشخص
5- حالته الصحية العامة
0 تعليقات