يتسبب التدخين بحدوث العديد من التغيرات في بشرة وشكل ومظهر الأشخاص المدخنين، الرجال والنساء على حد سواء، حيث يسبب للنساء بظهور الشعر الرمادي أو الأبيض، ويتسبب أيضاً بظهور بعض الشعر لديهنّ في بعض الأماكن غير المرغوب فيها، فيما يؤثر التدخين على القدرات الجنسية للرجال، ويتسبب في بطئ الحيوانات المنوية.
ولإظهار الاختلاف في جسم النساء والرجال المدخنين، نشرت جمعية السرطان الفنلدنية برنامج (Tobacco Body) الذي يسلط الضوء على الآثار التي يتركها التدخين على الجسم، من بعض على الجلد، واختلاف لون الشعر، وزيادة خطر الإصابة بقرحة المعدة، وزيادة الوزن، وغيرها.
1- حب الشباب
غير المدخن: في حال عدم التدخين فإن الجلد يكون ناصعاً، ذلك أن الدورة الدموية تقوم بعملها على أكمل وجه، الأمر الذي يساعد على تجنب تضرر الجلد، أو بهتانه، ويصبح من السهل التخلص من حب الشباب.
المدخن: يكون أكثر احتمالاً للإصابة بحب الشباب في أماكن عديدة في الجسم، لأن الدورة الدموية تضعف، وبالتالي لا يصل الدم بشكل جيد للجلد، ما يزيد من خطر عدوى حب الشباب والبقع والأكزيما، فضلاً أن علاج حب الشباب لدى المدخنين يكون أصعب.
2- الأوعية الدموية:
غير المدخن: عدم التدخين يساعد في إبقاء الأوعية الدموية صحية وتعمل بكافة لإيصال الدم لكل أنحاء الجسم
المدخن: كثيراً ما يعاني المدخن من تجلط الدم، والذي يمكن أن يسبب الموت المفاجئ لا قدر الله، وتؤكد الدراسات أن نسبة إصابة المدخنين بجلطات الدم أكثر بـ 200% من نسبة إصابة غير المدخنين.
3- رائحة النفس:
غير المدخن: نفس غير المدخن لا يحتوي على القطران، ولا يوجد بلغ أخضر يتم اخراجه خلال السعال، وبالتالي فإن نفسه يكون صحياً وطبيعياً، وبالتالي فإنهم لا يزعجون أزواجهم أو الناس المحيطين بهم.
المدخن: لدى المدخن رائحة فم كريهة، بسبب القطران والبلغ، ما يجعل المحيطين بهم ينفرون منهم، بما في ذلك أزواجهم.
4- الوجه:
غير المدخن: يبدو وجهه طبيعياً وبصحة جيدة، بسبب عدم وجود تجاعيد كثيرة في وجهه، أو نقص في جريان الدم. وعدم التدخين له تأثير مشابه لتأثير مستحضرات التجميل، لأنه يبقي الجلد نضراً وبرقاً.
المدخن: جلد المدخن يبدو غير صحي، لأن المواد الكيميائية الموجودة في الدخان تسهم في تقدم سن الجلد وكأنه يسبق عمر الإنسان، وهو ما يسبب فقدان مرونته وبريقه.
5- الأعضاء التناسلية:
غير المدخن: يتدفق الدم بشكل طبيعي إلى الأعضاء التناسلية لدى غير المدخن، ما يجعل الانتصاب طبيعياً وسهلاً. مع العلم أن نصف حالات الضعف الجنسي تحدث بسبب مشاكل في الدورة الدموية والجهاز العصبي.
المدخن: التدخين يضعف تدفق الدم إلى القضيب، ما يجعل المدخن أكثر عرضة للإصابة بالعجز أو الضعف الجنسي بنسبة 200% لدى غير المدخنين.
6- الشعر:
غير المدخن: يتمتع غري المدخن بشعر ذو لمعان جميل وطبيعي، فضلاً عن كثافة أكبر في الشعر من المدخن.
المدخن: المدخنين لديهم شعر هش وضعيف. وهم أكثر عرضة لظهور الشعر الأبيض أو الشيب، كما أنهم أكثر عرضة للصلع، بسبب المواد الكيميائية الموجودة في التبغ، والتي تتلف الشعر أو تمنعها من النمو جيداً.
7- سرطان الرئة:
غير المدخن: نسبة إصابة غير المدخنين بسرطان الرئة ضئيلة.
المدخن: المدخن أكثر عرضة لنمو كتلة مظلمة خطيرة في الرئة لا قدر الله، وهي سرطان الرئة، حيث يسبب التدخين 90% من حالات الإصابة بسرطان الرئة، وخطر الإصابة بهذا المرض الخطير والقاتل تزيد مع الوقت، وكلما كانت سنوات التدخين أطول كانت احتمالية نسبة الإصابة أكبر.
8- الرئتين:
غير المدخن: يكون البلغم أقل بكثير في صدر غير المدخنين، وخطر الإصابة بالالتهابات أقل. يمكن أن يصعد غير المدخن الدرج في المبنى السكني بسهولة أكبر من المدخن، حتى عندما يتقدم في السن.
المدخن: التدخين يتلف الرئتين ويجعل التنفس صعباً، وصعود الدرج مرهقاً حتى في سن الرجولة أو الشباب. وكلما تقدم العمر بالمدخن كان عرضة أكبر للإجهاد وصعوبة التنفس، فضلاً عن مخاطر الإصابة بالانسداد المزمن، لدرجة يصبح الشخص يتنفس وكأنه يضع يديه على فمه وأنفه.
9- الفم:
غير المدخن: إذا كنت لا تدخن، فإنك لن تعاني كثيراً من التكلس، فضلاً عن أنه من النادر جدراً حصول حالات إصابة بسرطان الفم.
المدخن: الابتسامة ستكون صفراء لدى المدخن، بسبب تغير لون الأسنان جراء مادة القطران في الدخان، فضلاً عن وجود تشقق في المينا. ويمكن أن يسبب التدخين سرطان الفم بنسبة أكبر.
10- الأظافر:
غير المدخن: لون الأظافر لدى غير المدخنين طبيعية ومصقولة في الغالب، ولا تكون مصفرة بسبب النيكوتين.
المدخن: اللون الأصفر هو اللون السائد لدى أظافر المدخنين بسبب النيكوتين.
11- النطاف:
غير المدخن: عدد الخلايا المنوية لدى غير المدخنين أكبر، والسائل المنوي عادة ما يكون بصحة جيدة، وذلك لأن المواد الكيميائية في التبغ لا تحصل على فرصة لإعاقة حركة الحيوانات المنوية أو إنقاص عددها.
المدخن: عدد وحركة الحيوانات المنوية لدى المدخنين أقل بكثير من غري المدخنين. السموم في السجائر تقلل التركيز والكثافة وتؤدي إلى ضررها.
12- المعدة:
غير المدخن: معدة غير المدخن هي في مأمن من النيكوتين، لهذا السبب فإنها تكون محصنة بشكل عام، وأقل عرضة للعديد من المشكلات، كالقرحة وغيرها.
المدخن: يمكن أن تصيب معدة المدخن قرحة هضمية مشكلة حفرة سيئة ومؤلمة، فالنيكوتين يضعف قدرة المعدة على محاربة بعض المشكلات منها القرحة.
13- الإجهاد:
غير المدخن: يعيش غير المدخن بشكل طبيعي مستخدماً كل قواه العادية، ولا يشعر بالكسل والنعاس والخمول، فهو يعيش اللحظة بشكل سعيد وطبيعي.
المدخن: المدخن أكثر عرضة للإجهاد في كل مرة يدخن فيها السيجارة، والآثار الجانبية للتدخين على الجهاز العصبي تصبح واضحة وسلبية باستمرار.
14- التجاعيد:
غير المدخن: تقل نسبة التجاعيد لدى غير المدخنين 5 مرات أقل عن المدخنين، وبالتالي فإن التجاعيد لديهم قليلة ونادة.
المدخن: تظهر التجاعيد بصورة أسرع بشكل لا يصدق لدى المدخنين، ويقلل التدخين الكولاجين في البشرة ومستويات الإيلاستين، ما يضر بالبشرة بشكل واضح وسيء.
0 تعليقات