سرطان الجلد غير الميلانومي (2) .. أسبابه وعلاجه وكيفية تشخيصه

استمرارًا للحديث عن سرطان الجلد غير الميلانومي، نواصل معكم في هذا المقال المترجم عن nhs.uk طرح أسباب الإصابة بسرطان الجلد غير الميلانومي

سرطان الجلد غير الميلانومي (2) .. أسبابه وعلاجه وكيفية تشخيصه

استمرارًا للحديث عن سرطان الجلد غير الميلانومي، نواصل معكم في هذا المقال المترجم عن nhs.uk طرح أسباب الإصابة بسرطان الجلد غير الميلانومي، وكيفية التشخيص، وعلاج سرطان الجلد غير الميلانومي، والمضاعفات التي قد تحدث عند الإصابة به -لا قدر الله-.

ما هي أسباب سرطان الجلد غير الميلانومي؟

يعد التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية هو السبب الرئيسي لسرطان الجلد غير الميلانومي. وتأتي الأشعة فوق البنفسجية من الشمس، وكذلك من حمامات الشمس الصناعية ومصابيح الشمس. كما أن هناك عوامل أخرى ترفع مخاطر الإصابة بسرطان الجلد غير الميلانومي منها:

– الإصابة السابقة بسرطان الجلد غير الميلانومي.
– تاريخ عائلي من الإصابة بسرطان الجلد.
– بشرة فاتحة تصاب بحروق بسهولة.
– أعدادًا كبيرة من الشامات أو النمش.
– الأدوية التي تثبط المناعة.
– حالة طبية قائمة تضعف جهاز المناعة.

تشخيص سرطان الجلد غير الميلانومي

يمكن للطبيب العام أن يفحص الجلد بحثًا عن علامات سرطان الجلد. كما يمكن أن يحيلك إلى أخصائي جلدية أو جراح تجميلي متخصص إذا ما لم يكن متأكدًا أو يشك في الإصابة بسرطان الجلد. وإذا شخصت الإصابة على أنها سرطان الخلايا الحرشفية فستتم الإحالة بشكل عاجل -خلال أسبوعين على الأكثر-، وفي حين أن سرطان الخلايا القاعدية لا يحتاج عادة إلى إحالة عاجلة، إلا أنه يجب زيارة طبيب الجلدية المتخصص خلال 18 أسبوعًا.

سيقوم أخصائي الجلدية بفحص الجلد، وربما يأخذ خزعة منها لتأكيد الإصابة بسرطان الجلد. والخزعة هي إجراء تتم فيه إزالة جزء من المنطقة المصابة لدراستها تحت المجهر.

علاج سرطان الجلد غير الميلانومي

تعتبر الجراحة على العلاج الرئيسي لسرطان الجلد غير الميلانومي، وهي تتضمن إزالة الأورام السرطانية وجزء من المنطقة المحيطة بها. أما العلاجات الأخرى لسرطان الجلد غير الميلانومي فتشمل التجميد، والكريمات المضادة للسرطان، والعلاج الإشعاعي وشكل من أشكال العلاج الضوئي يسمى Photodynamic therapy. وسيعتمد العلاج المستخدم على النوع والحجم ومكان سرطان الجلد.

ويعد علاج سرطان الجلد غير الميلانومي عادة نجاح، لأنه -على خلاف أغلب الأنواع الأخرى من السرطان- تقل مخاطر انتشاره لأجزاء أخرى من الجسم بشكل كبير. فسرطان الخلايا القاعدية لا ينتشر عادة لأجزاء أخرى من الجسم، فيما ترتفع مخاطر انتشار سرطان الخلايا الحرشفية لأجزاء أخرى من الجسم بـ5% عادة ما تكون الغدد الليمفاوية -غدد صغيرة منتشرة في مختلف أنحاء الجسم-.

ومع ذلك فإن كلا النوعين "سرطان الخلايا القاعدية" و"سرطان الخلايا الحرشفية- يمكن أن يسبب تدميرًا للجلد إذا ما لم يعالجا. وهناك 9 من 10 حالات إصابة بسرطان الجلد غير الميلانومي على الأقل تشفى بنجاح.

المضاعفات

إذا أصبت بسرطان الجلد غير الميلانومي من قبل، فإن هناك احتمالًا لأن تعود الإصابة مرة أخرى. وتزداد فرص عودة سرطان الجلد غير الميلانومي إذا كانت الإصابة السابقة كبيرة في الحجم وشديدة بدرجة عالية. وإذا كان الفريق المعالج لك يشعر بأن هناك خطرًا واضحًا لعودة سرطان الجلد غير الميلانومي، ففي الغالب ستحتاج لفحص دوري لمراقبة صحتك.

من الضروري أيضًا أن تعلم أنك إذا أصبت بسرطان الجلد غير الميلانومي من قبل، فإن خطر ظهوره من جديد مستقبلًا يتزايد لأن هذه السرطانات في الغالب متعددة. بما يعني ضرورة الكشف الدوري على الجلد بحثًا عن أورام جديدة.

الوقاية من سرطان الجلد غير الميلانومي

الوقاية من سرطان الجلد غير الميلانومي غير ممكنة دائمًا، لكن يمكن تقليل مخاطر الإصابة به بتجنب التعرض المفرط للأشعة فوق البنفسجية. فيمكنك أن تحمي نفسك من حروق الشمس باستخدام كريم حماية من الشمس بمعامل حماية مرتفع، وارتداء ملابس مناسبة، وتقليل فترات التعرض للشمس خاصة في الأوقات الحارة  خلال اليوم. بالإضافة إلى تجنب حمامات الشمس الصناعية ومصابيح الشمس.

افحص بشرتك دوريًا بحثًا عن علامات الإصابة بسرطان الجلد، بما يساعد على التشخيص المبكر، ويرفع فرص نجاح العلاج.

المصدر:
http://www.nhs.uk/conditions/Cancer-of-the-skin/Pages/Introduction.aspx
 


شارك المقال مع أصدقائك

0
1 share

ما هو رد فعلك؟

أحببتها شكراً أحببتها شكراً
1
أحببتها شكراً
ناقشتم مشكلتي ناقشتم مشكلتي
0
ناقشتم مشكلتي
سأجرب العلاج سأجرب العلاج
0
سأجرب العلاج
لم تعجبني لم تعجبني
0
لم تعجبني
المادة ممتعة المادة ممتعة
0
المادة ممتعة
زدتم حيرتي زدتم حيرتي
0
زدتم حيرتي
لم استفد شيء لم استفد شيء
0
لم استفد شيء

0 تعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *