قد تسبب نزلة البرد والحساسية أعراضا متشابهة، ومعرفة الحالة المصاب بها هي الخطوة الأولى للشفاء وفقا للكلية الأميركية لأمراض الحساسية والربو والمناعة (ACAAI).
ويسببأكثر من 200 نوع من الفيروسات التي تنتقل من شخص لآخر نزلات البرد. فيما تنتج الحساسية، والتي هي غير معدية، عن المواد المثيرة للحساسية مثل حبوب اللقاح والتي تدفع جهاز المناعة على المبالغة في الاستجابة.
في الربيع، تتسبب المستويات العالية من طلع الأشجار والعشب في نوبات العطس وغيرها من الأعراض المشابهة لنزلات البرد والتي تصيب حوالي 60 مليون أمريكي والمعروفة باسم حمى القش.
هناك العديد من الطرق للتمييز بين حساسية الربيع ونزلات البرد وفقاً للكلية الأميركية لأمراض الحساسية والربو والمناعة، ومنها:
أولاً: أن أعراض نزلات البرد تشمل زكام الأنف والتهاب في الحلق وحمى تتبعها نوبات عطاس وسيلان الأنف مع مخاط أصفر أو أخضر سميك، فيما تشمل أعراض الحساسية العطس وحكة في العيون والأنف، والمخاط يكون شفافاً.
ثانياً: تستمر نزلات البرد لمدة أسبوع أو أسبوعين، فيما تستمر أعراض الحساسية فترة أطول، قد تصل إلى ستة أسابيع أو أكثر، وقد تسوء عند التعرض للمواد المثيرة للحساسية.
ثالثاً: تشير الآلام والحمى إلى الإصابة بنزلة برد، في حين أن حكة العيون تشير إلى الإصابة بحساسية.
رابعاً: يمكن لالتهاب الحلق والسعال أن يصاحبا الحساسية، ولكنهما يشيران في معظم الأحيان إلى الإصابة بنزلة برد.
خامساً: السعال هو من الأعراض الشائعة لنزلات البرد ولكن يمكن أن يكون علامة على الحساسية المرتبطة بمرض الربو وخاصة عند الأطفال.
وتنصح الكلية الأميركية لأمراض الحساسية والربو والمناعة الأشخاص الذين يعانون من السعال المستمر بزيارة طبيب مختص.
المصدر: HealthDay News
0 تعليقات