لاشك أن الجراحات التجميلية أصبحت من أكثر العمليات شيوعاً نتيجة تزايد الرغبة لدى السيدات في الحصول على جسم متناسق ورشيق وحيوية ونضارة. ولقد حققت عمليات التجميل نسب نجاح عالية بفضل تزايد الخبرات ووجود مستحدثات تكنولوجية لتحقيق أعلى حدود الأمان وأدت للحصول على أفضل النتائج ووفرت كثيراً من الوقت والجهد. لذا كان لنا هذا اللقاء مع الدكتور منير عالم جراح التجميل بمجموعة د.سليمان الحبيب الطبية والحاصل على الزمالة البريطانية والايرلندية.
ما هو الفرق بين الجراحات التجميلية وجراحات الإصلاح؟
الجراحات التجميلية هي التي تستخدم لتغيير شكل أعضاء طبيعية في الجسم من أجل تحسين شكل الشخص وزيادة ثقته بنفسه. وهي إما أن تكون جراحية مثل عمليات الأنف وشفط الدهون وتكبير الثدي وشد الوجه، أو غير جراحية مثل الحقن بالبوتكس والكولاجين والمواد الكيماوية الأخرى التي تزيل التجاعيد.
تحسين الأداء الوظيفي
أما جراحات الإصلاح أو إعادة البناء Reconstructive Surgery فهي التي تستخدم لتغيير شكل أعضاء غير طبيعية في الجسم كانت نتيجة عيوب خلقية أو عيوب في النمو أو إصابات حوادث أو أمراض أو أورام، وهي عادة ما تستخدم لتحسين الأداء الوظيفي للعضو زيادة على الشكل الخارجي له.
عمليات متنوعة للأنف تضفي الجمال
ماذا عن المرضى الذين يعانون من تشوه في الأنف؟
عمليات تجميل الأنف تعتبر من أهم عمليات التجميل حيث تغير شكل الوجه وتحسن الحالة النفسية لدى المريض وتزيد من ثقته بنفسه. وهي متنوعة فمنها ما يهدف إلى تعديل الشكل بوجه عام وإضفاء الجمال والتناسق على الوجه، أو التخلص من البروز، أو اعوجاج الأنف، أو تصغيره، وكثيراً ما يعمل الجراح على تعديل أجزاء داخلية من العظام لتحسين الشكل الخارجي.
نتائج عالية وفعالة
وعمليات تجميل الأنف في الغالب لا تستغرق وقتاً طويلاً، كما أنها تجرى تحت التخدير الكلي، وتعتمد على حالة المريض والمشكلة التي يعاني منها ويعود لمنزله خلال 24 ساعة وتكون الجروح الناتجة عن العملية داخلية وغير ظاهرة،بعدها يشعر بعض المرضى ببعض الانتفاخات البسيطة في منطقة الأنف وتزول خلال أيام، وأهم ما يميز هذه العملية أن نتائجها دائمة ومتميزة ولا تحتاج إلى إعادة.
جمال في المظهر وقدرة على التنفس بشكل أفضل
أما في الحالات الأكثر تعقيداً عبر الشريط الجلدي الذي يفصل بين فتحتي الأنف فإنه يعاد جذب الجلد فوق العظم والغضروف المعاد تشكيله ثم يغلق الجرح، وللمساعدة في احتفاظ الأنف، قد يضع الجراح جبيرة بلاستيكية أو معدنية لتغطي الأنف ويضع مادة معينة داخل المنخرين لتثبيت الحاجز الأنفي (الجدار الفاصل بين فتحتي الأنف)، وهذا مفيد بوجه خاص إذا كان الحاجز يحتاج لجراحة تجميل سواء لتحسين القدرة على التنفس أو لتجميل المظهر.
شد البطن يتم لاستئصال الجلد الزائد
ماذا عن عمليات شد البطن؟
يمكن بإذن الله ثم بفضل ما لدينا من أجهزة متطورة معالجة ما تعاني منه بعض السيدات من ترهل في جدار البطن نتيجة كثرة الحمل أو التعرض لعمليات قيصرية أو لتعدد الولادات أو بعد نزول الوزن لسبب من الأسباب حيث تسبب تمدداً في جلد البطن وترققاً في الجدار العضلي، والجراحة التجميلية تعمل على استرجاع شكل البطن الانسيابي وقوته العضلية بعد تثبيتها عن طريق استئصال الجلد الزائد من البطن وتدعيم العضلات، وهي في الغالب لا تستغرق وقتا طويلاً.
بإمكان المريض ملاحظة النتيجة مباشرة
متى يرى المريض نتائج هذا النوع من الجراحات؟
تعد تلك الجراحات ذات التأثير الفوري حيث يلاحظ المريض نتائجها بعد العملية مباشرة وتمتد فترة التحسن التدريجي الى شهور قليلة بعد الجراحة يصل بعدها المريض الى الشكل المراد والهدف الذي يريده من الخضوع للجراحات التجميلية.
ما بعد الولادة وفقدان الوزن أفضل فترة لإجرائها
هل هناك عمر معين للمريض؟
لا يمكن الجزم بعمر معين يكون هو الأنسب لهذا النوع من الجراحات ولكن فإن النساء بعد الولادة والأشخاص الذين فقدوا كثيرا من وزنهم عادة ما يعانون ترهل في الجلد لذا فهؤلاء المرضى يحصلون على أفضل نتيجة ممكنة من عمليات شد البطن، وتستمر نتائج بشكل دائم ما لم يزيد المريض في الوزن بعدها.
إذابة الدهون العميقة بتقنيات متطورة
كيف تتم عمليات شفط الدهون؟
تقوم فكرة العملية على إزالة الزائد من الدهون الثابتة العميقة التي لا تتغير بمعدلات الغذاء أو الرياضة، يتم بالبداية حقن سائل مائي مكون من عدة أدوية لخلخلة الدهون ولتقبيض الأوعية الدموية الصغيرة، ثم يتم شفطها بأحدث الأجهزة ويمكن بهذه الطريقة إزالة الدهون من جميع أجزاء الجسم كالبطن والأرداف والأطراف والرقبة، وتعتبر عملية تجميلية بحتة وليست وسيلة طبيعية لإنقاص الوزن كما يعتقد كثيرون منا وهذه العملية تتم تحت التخدير الموضعي للأماكن الصغيرة في معظم الحالات.
الحصول على قوام أكثر تناسقا للمرأة
وما هى أهداف عملية شفط الدهون..؟
إن الهدف الأساسي من شفط الدهون هو تحقيق النتيجة الطبيعية لاهتمام المرأة الشديد بالقوام حتى لا تفقد جاذبيتها وأنوثتها وجمالها إذ أن تحسين القوام وجمال المظهر الخارجي يزيد ثقتها في نفسها، كما أن الرجال لهم نصيب في عمليات شفط الدهون وخصوصاً مناطق الصدر وأسفل البطن (الكرش) ويكمن الاختلاف في شفط الدهون بين الرجل والمرأة فى أن الدهون عند الرجل تحت العضلات أما عند المرأة فهى أمام العضلات ويمكن الوصول إلى أفضل النتائج بالتخلص من هذه الدهون.
الـVaserالأحدث لشفط الدهون
وما هو الجديد في شفط الدهون لديكم؟
لدينا بفضل الله أحدث جهاز لشفط الدهون بتقنية الـ Vaser والتي تستخدم الجيل الثالث من الموجات الصوتية وتقنيات الليزر والضغط المائي وتقنية الاهتزا ، كما أنها تعتمد على تضخيم الموجات الصوتية أثناء الرنين وذلك لمزيد من الأمان والفاعلية في جراحات شفط الدهون.
سرعة عالية وأمان أكثر وفاعلية تدوم
وبم تتميز هذه النوعية من العمليات؟
تتميز هذه التقنية بالسرعة العالية والأمان، كما أنها فعالة جداً ويمكن للمريض أن يغادر المستشفى في نفس يوم العملية باستخدام البنج الموضعي، إضافة إلى ميزة شد جلد الجسم مباشرة بعدها مما لا يحتاج إلى عملية أخرى وبهذا تكون النتيجة النهائية ممتازة، بعكس التقنيات الأخرى التي يتم استخدامها لشفط الدهون حيث تستخدم للشفط فقط ثم يحتاج المريض لجراحة اخرى لشد الجسم بعد ترهله نتيجة لنقصان الوزن.
عمليات الثدي تتم بأقل تدخل جراحي
وماذا عن جراحات تصغير وتكبير الثدي..؟
تلك الجراحات تحتاج لمهارة وخبرة كبيرة خاصة في ظل تطور التدخل الجراحي في هذا النوع من العمليات حيث يعد الجرح الصغير من أحدث الأساليب الجراحية لتصغير وتكبير الثدي، وتتم عن طريق جرح صغير تحت الإبط، ليس له أي أثر، وفي هذا النوع من العمليات يتم مراعاة التوازن بين شكل الثدي وحجمه ليعطي مظهراً جمالياً أفضل للمرأة.
0 تعليقات