دواء ليبيتور أو حبوب ليبيتور هو دواء يستخدم لخض شحوم الدم ومحاربة الكوليسترول، فدواء ليبيتور يوصف لمن يعاني من ارتفاع الكوليسترول حيث يساعد دواء ليبيتور في خفض شحوم الدم والكوليسترول.
فمع تغير نمط الحياة و الغذاء غير الصحي يرتفع احتمال وجود ارتفاع في شحوم الدم و خاصة الكوليسترول و مع هذا التغير نجد انتشار دواء ليبيتور (ليبيتور 20) الذي ينتمي لخافضات الشحوم.
أكثر ما ينتشر هذا الدواء في دول الخليج العربي و مصر مع وجود أسماء تجارية أخرى في بقاع العالم الباقية، والجدير بالذكر هو ميل الشركات لاعتماد الاسم العلمي عوضاً عن الاسم التجاري.
ما هو التركيب الدوائي و الزمرة الدوائية لدواء ليبيتور؟
ليبيتور من الأدوية الخافضة للشحوم من زمرة الستاتينات تركيبه عبارة عن مثبط لخميرة HMG-CoA ريدوكتاز.
ما الاستطباب لدواء ليبيتور؟
أولاً يجب أن نفهم أمر هام بالنسبة للكوليسترول هو أن الكوليسترول له نوعين أساسيين: الضار يدعى الكوليسترول منخفض الكثافة LDL و هو الذي نستهدف خفضه بالستاتينات أما النوع الثاني فيدعى الكوليسترول مرتفع الكثافة HDL يعتبر ارتفاعه في الدم عاملاً حسناً للوقاية من الأمراض الوعائية التالية لارتفاع الشحوم (يعرف بالكوليسترول الحميد).
يستخدم دواء ليبيتور لدى مرضى ارتفاع الكوليسترول الكلي و الكوليسترول LDL.
كما يستخدم بشكل خاص لدى مريض ارتفاع الكوليسترول الذي ليس لديه علامات سريرية على الاصابة بالداء القلبي الإكليلي.
تجدر الإشارة إلى أن أتورفاستاتين يعتبر من الأدوية المحسنة لنمط و مدى الحياة لدى مرضى الجلطات القلبية.
ما هو أثر دواء ليبيتور على الحمل؟
ينتمي هذا الدواء إلى المجموعة X و هذه المجموعة تضم الأدوية التي أثبتت الدراسات المجراة على أجنة الحيوانات و البشر أنها ضارة جداً و أن الفوائد المرجوة منها أقل من المضار الناجمة عنها، حتى أن بعض المصدر الطبية تحذر من استخدامه حتى لدى النساء اللواتي يخططن للإنجاب في المدى القريب.
أمور يجب معرفتها قبل تناول دواء ليبيتور:
• لا يجوز أخذ دواء أتورفاستاتين في كان لديك حساسية تجاهه أو أي الستاتينات الأخرى.
• في حال وجود المرض الكبدي.
• الحمل أو الإرضاع.
• يجب على الشريكين الجنسيين التزام موانع حمل فعالة في حال كانت الأنثى تأخذ ليبيتور.
ما هي الطريقة المثالية لأخذ دواء ليبيتور؟
عادةً هذا الدواء يتم أخذه مرة واحدة في اليوم، مع الإشارة إلى أن الطبيب المراقب يمكن أن يغير الجرعة الدوائية بحيث يحقق أقصى فائدة ممكنة.
يمكن أخذه مع الطعام أو بدونه.
تجنب تقطيع القرص أو سحقه قبل تناوله.
يُفضَّل أخذ الحبة في نفس الموعد يومياً.
يجب حفظ الدواء في درجة حرارة الغرفة بعيداً عن مصادر الحرارة و الرطوبة و بعيداً عن متناول أيدي الأطفال.
متى يتم إيقاف العلاج بدواء ليبيتور؟
هذا الأمر يعود لتقديرات الطبيب نفسه و تقييمه لكل حالة على حدى، يجب الاستمرار في أخذ الدواء طوال الفترة التي وضعها الطبيب المختص.
من الضروري معرفة أنه قد يمر أسبوعين قبل الحصول على تحسن في مستوى كوليسترول المصل، و من الممكن أن تحتاج العديد من الفحوص الدموية خلال فترة أخذ الدواء لمعرفة درجة التحسن.
ما هي الآثار الجانبية لدواء ليبيتور؟
تحدث بنسبة فوق 1%:
صداع، دوار، ألم بطني، آلام عضلية.
تحدث بنسبة أقل من 1%:
اضطراب خفيف في وظائف الكبد، التهاب أنف.
الاختلاط الأخطر و النادر هو ما يدعى انحلال العضلات المخططة (انحلال الريبيدات) Rhabomyolysi.
ما هي التحذيرات بخصوص دواء ليبيتور؟
استخدمه بحذر إن كنت كحولياً أو تعاني من أي اضطراب كبدي.
أوقفه فور ظهور أعراض اعتلال العضلات أو القصور الكبدي و الذي يكون ناجماً عن انحلال العضلات المخططة.
ما هي الجرعة العلاجية لداء ليبيتور؟
يعطى للبالغين فموياً بجرعة بدئية مقدارها 10 ملغ مرة واحدة في اليوم. يمكن رفعها حتى 80 ملغ مرة واحدة يومياً حسب الحاجة.
لا حاجة لتعديل جرعته عند المصاب بالقصور الكلوي.
يجب تخفيض جرعته عند مرضى القصور الكبدي.
ما هي الأشكال الصيدلانية لدواء ليبيتور؟
حبوب ليبيتور 10 ملغ، 20 ملغ، 40 ملغ.
0 تعليقات