حقائق أساسية حول مرض الإيدز تاريخه عدد المصابين به

أكثر من 70 مليون مصاب حول العالم بمرض الإيدز نقص المناعة المكتسبة منذ اكتشافه لأول مرة قبل 30 عاماً، قبلها لم يكن أحد قد سمع به

حقائق أساسية حول مرض الإيدز تاريخه عدد المصابين به

 

أكثر من 70 مليون مصاب حول العالم بمرض الإيدز (نقص المناعة المكتسبة) منذ اكتشافه لأول مرة قبل 30 عاماً، قبلها لم يكن أحد قد سمع بهذا المرض.. وقد تم تحديد يوم 1 ديسمبر يوماً عالمياً للإيدز، في محاولة لرفع الوعي العام بمخاطر هذا المرض، ولتعزيز الكفاح الطبي والشعبي ضده.

مع العلم أن السبب الرئيس للإصابة بفيروس الإيدز هو الممارسة الجنسية الشاذة أو الغير شرعية، وتعاطي المخدرات.

 

تاريخ أول إصابة

في شهر يونيو 1981 ، أصدر مركز السيطرة على الأمراض في اتلانتا تقريراً حدد المعالم الرئيسية لإصابة خمسة رجال مثليين (شاذين جنسياً) في لوس انجليس، والذين توفوا بسبب مرض غامض دمر جهاز المناعة لديهم.

وكانت هذه الإصابة هي أول إصابة يعرفها العالم عن هذا المرض الجديد.

في غضون سنتين ، بدأ  الإيدز (متلازمة نقص المناعة المكتسب) بتغيير العالم. ويات هذا المرض أحد أكثر الأمراض التي عرفها البشر قدرة على إصابة وقتل الملايين، وقد كان هذا الطاعون الحديث مختلفاً عن غيره من الأمراض المعروفة. فهو يدمر جهاز المناعة، ما يجعل الجسم عرضة للإصابة بعشرات الأمراض المختلفة، وعرضة للموت بأبسط الأمراض  الفطرية أو البتكيرية.

 

الثورة الجنسية وانتشار المرض

يعترف العالم اليوم، وبحسب تقرير لصحيفة التلغراف البريطانية، نشر اليوم الأربعاء، 30 نوفمبر، 2011م. أن ظهور الايدز غير إلى الأبد الطريقة التي نفكر بها أو نتحدث بها عن الجنس والحياة الجنسية.

وبدأ الحديث عن الثورة الجنسية بأنها ثورة ساهمت بشكل خطير في ظهور ونشر هذا المرض، والذي يصيب الناس على اختلاف توجهاتهم، وعرقهم، وجنسياتهم.. الفقراء والأغنياء، المعدمين والمسؤولين، المهمشين والمشاهير، وخاصة المثليين جنسياً، الذين باتوا عرضة أكبر للإصابة بهذا المرض القاتل، والذي لم يجد الأطباء له حتى اليوم علاجاً.

ويقول تقرير التلغراف البريطانية: إن الثورة الجنسية في الستينات والسبعينات السائدة آنذاك، وتعاطي المخدرات وارتفاع الجنس كانت عاملاً مهماً في انتشار فيروس نقص المناعة البشرية. مشيرة إلى أن هذا المرض بدأ بالانتشار سريعاً في أوروبا وأمريكا الشمالية، وخاصة بين الشاذين جنسياً.

 

مكافحة الإيدز

تحاول العديد من المنظمات العالمية، وخاصة الصحية منها، توفير ما يلي:

1-      توعية كبيرة وشاملة، تصل إلى جميع الناس، حول مخاطر الإيدز، والأسباب التي تؤدي إليه، وطرق الوقاية منه.

2-      التأكيد على ضرورة الفحص الطبي الخاص بمرض الإيدز، لاكتشاف حالات الإصابة، قبل أن يتحول الشخص إلى ناقل للآخرين دون أن يعرف هو أو يعرفون هم بذلك.

3-      تأمين رعاية طبية لمرضى الإيدز، وإتاحة العلاج اللازم لهم أينما كانوا

4-      التوصل لعقاقير يمكنها أن تعالج مرض الإيدز

ورغم أن هذه الآمال تبدو طموحة جداً مقارنة بالأعداد الكبيرة للمرضى، إلا أن التوعية اليوم تتزايد عالمياً، من خلال وسائل الإعلام المختلفة، والمراكز الطبية والمنظمات العالمية وغيرها. كما يعالج اليوم أكثر من 6.6 مليون شخص من الإيدز حول العالم.

وبحسب منظمة الصحة العالمية، فإن هناك 9 ملايين شخص حول العالم بحاجة إلى العلاج، دون أن يتمكنوا من الحصول عليه، كذلك هناك 370 ألف طفل يولدون كل عام مصابين بمرض الإيدز، بسبب إصابة أمهاتهم. ولا تزال الإصابات بهذا المرض أعلى بكثير من قدرة العالم على تأمين العلاج لهم.


شارك المقال مع أصدقائك

ما هو رد فعلك؟

أحببتها شكراً أحببتها شكراً
0
أحببتها شكراً
ناقشتم مشكلتي ناقشتم مشكلتي
0
ناقشتم مشكلتي
سأجرب العلاج سأجرب العلاج
0
سأجرب العلاج
لم تعجبني لم تعجبني
0
لم تعجبني
المادة ممتعة المادة ممتعة
0
المادة ممتعة
زدتم حيرتي زدتم حيرتي
0
زدتم حيرتي
لم استفد شيء لم استفد شيء
0
لم استفد شيء

0 تعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *