أظهر نوعان من حبوب إنقاص الوزن – عند استخدامهما معاً – نجاحاً موعوداً في إنقاص الوزن ، وفقاً لتقرير جديد.
و قد ارتبط الدواءان – فينترمين phentermine وتوباماكس Topamax، بإنقاص حوالي 18-22 باوند ( 18 – 10 كيلو غرام) لدى المشاركين في التجربة، بشرط اتباع نمط حياة صحي و استشارة الأخصائيين- مقارنة مع ثلاثة باوندات (1.5 كيلو غرام تقريباً) فقط لدى الأشخاص الذين تلقوا المشورة وحدها.
كما ظهر أن الدوائين قد قللا المؤشرات الأخرى المرتبطة بالسمنة مثل ضغط الدم ومستوى الكولسترول والالتهابات.
زينيكال:
على سبيل المقارنة ، ارتبط الدواء الوحيد لإنقاص الوزن و الموافق عليه من قبل الحكومة و المتاح في الأسواق (زينيكال) بإنقاص حوالي 7 باوندات (3 كيلوغرام تقريباً) عندما ارتبط بتناول نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة.
وقد تم تمويل هذه الدراسة من قبل شركة المستحضرات الصيدلانية Vivusو التي قامت بجمع هذين العقارين في قرص واحد يسمى Qnexa، و التي قامت بتقديم طلب لإدارة الغذاء والدواء الأمريكية للموافقة عليه في أكتوبر 2010. و لكن إدارة الغذاء والدواء نفت حصولها على هذا الطلب وطالبت بتقديم المزيد من بيانات السلامة من الشركة قبل المضي قدما.
مخاوف من الآثار الجانبية:
ووفقا للتقرير ، كانت هناك مخاوف محددة بشأن سلامة كل عقار على حدة ، على وجه التحديد توباماكس ، والذي تشير التقارير إلى أنه يسبب بعض الآثار الجانبية النفسية والعقلية بالإضافة إلى تشوهات خلقية إذا أخذ أثناء الحمل (شق حلقي).
ووفقا لدراسة الشركة المصنعة ، فإنه إذا تم تناول الدواءان معا و بجرعات معينة فإنهما يصبحان آمنين. وأفاد المشاركون في التجربة إلى تعرضهم لآثار جانبية طفيفة مثل جفاف الفم والإمساك ، ولكن في حالة تناول جرعات أكبر ، عانى بعض المشاركين من بعض الآثار الجانبية النفسية.
و ذكر التقرير أن تسع من بين المشاركين في الدراسة و البالغ عددهم 2487 حملن و لم تنجب أيا منهن طفلا مصابا بتشوهات خلقية.
تغيير نمط الحياة أولاً:
تقول الدكتورة ميلينا جامبوليس ، خبيرة التغذية في (CNNHealth) ، أن الدواء يمكن أن يكون خيارا جيدا بالنسبة لبعض الأشخاص: " قد يكون هذا العقار أداة جيدة لتحفيز الشخص على المدى القصير و لكن ينبغي أن يصاحبه تغيير في نمط الحياة ليصبح مفعوله ساريا على المدى الطويل".
ويشيع استخدام فينترمين كعلاج لإنقاص الوزن على المدى القصير ، وكان يقرن سابقا مع عقار فينفلورامين لإنجاح عملية فقدان الوزن، ولكن تم إيقاف دواء فينفلورامين و سحبه من السوق في عام 1997 وسط مخاوف بشأن وجود مخاطر على القلب. ولكن استمر استخدام فينترمين كدواء يساعد على منع الشهية على المدى القصير بنجاح .
ويشيع استخدام توباماكس كعلاج للصداع النصفي و نوبات الصرع.
0 تعليقات