تبيض الأسنان إجراء يجعل الناس أكثر بياضاً بإزالة البقع التي اكتسبتها الأسنان بمرور الأعوام، كما أنها إحدى خطوات العناية بالجمال، حيث تمنحها الحياة والجاذبية، وتلعب دوراً هاماً في عملية الهضم، وإن لم تكن الأسنان بصحة جيدة فسوف تتأثر صحة الجسم بأكمله.
"المسام" السبب في تغيير لون الأسنان، نتيجةً لاحتواء الأخيرة على آلاف من المسام الدقيقة جداً في الحجم، والتي تسمح بتراكم البقع عليها بمرور الوقت، كما أن الأطعمة والمشروبات التي تتناولها تغير لون الأسنان إذا تجاهلت للعناية بها والتخلص مما يتراكم في مسارها، في حين أن نيكوتين السجائر يتراكم في هذه المسام مسبباً تغيير لونها.
وقد أصبح تبييض الأسنان في عصرنا الحاضر من أهم إكسسوارات الجمال وطرق التجميل التي يبحث عنها الناس خاصة النساء، والسبب أن جمال الأسنان هو سر جمال الابتسامة.
ويزيد الحصول على أسنان بيضاء وابتسامة جميلة من الثقة بالنفس والابتسامة بكل ثقة مما يعكس أثرا إيجابيا على نفسية الشخص الذي أجري له التبييض.
- احذروا التقليد
منتجات تبييض الأسنان متوافرة أينما ذهبت، إلا أنها قد لا تكون مفيدة، والعديد منها "تجارية"، وهذا ما حذرت منه دراسة لباحثين بريطانيين، دقوا ناقوس الخطر من منتجات تبييض الأسنان لما تحتويه من كميات كبيرة لـ " مادة بروكسيد الهيدروجين" المضرة، ونقلت وكالة أسيوشيتد برس البريطانية عن الباحثين قولهم أن "المعدل المسموح به لهذه المادة من منتجات تبييض الأسنان هو (0,1) في المائة، إلا أن المسئولين عن حماية المعايير التجارية في بريطانيا أصدروا تحذيرات بعد العثور على كميات هائلة من بروكسيد الهيدروجين في هذه المنتجات، حيث تبين أن بعضها تتضمن 360 مرة المعدل المسموح به لهذه المادة أي 36 في المائة. وأوضح المسئولون أن كميات مفرطة من هذه المادة قد تسبب ضررا بطلاء السن.
فتراكم الرواسب الكلسية والملونات عبر الزمن يؤدي إلى التهابات اللثة المتكررة وبالتالي حركة الأسنان المرضية ثم خلع الأسنان المبكر، كما يؤدي إلى تسوس الأسنان ومن ثم رائحة الفم الكريهة.والتنظيف عملية ضرورية، لذا يجب مراجعة الطبيب كل 6 أشهر للتحقق من وجود الرواسب وإزالتها.
- الفواكه والأسنان
ويفضل البعض استخدام منتجات التبييض المتاحة في الأسواق المنزلية والتي تباع تحت مسمى "حفلة تبييض الأسنان المنزلية"، وذلك خوفاً من التكلفة العالية والمجهود، ولكن حتى في هذه الحالة لابدَّ من استشارة الطبيب بالذهاب إليه مرة واحدة للحصول على النصح والإرشاد باختيار الملائم منها لكل شخص، وخاصة لمن يعانون من مشاكل صحية فميه، فقد تساهم المكونات الطبيعية في هذه المنتجات أيضاً في زيادة الحالة سوءً، ومن بين هذه الحالات " أمراض اللثة، حساسية الأسنان، وجود الدمامل."
ويشير أغلب الباحثين في هذا المجال، أن الأطعمة الصحية في حياتنا أكثر فائدة من المنتجات الصناعية في عملية تبييض الأسنان، فتناول " الفراولة " مثلاً يحتوي على إنزيمات تعمل على تبييض الأسنان بشكل طبيعي، كما أن "الليمون" أظهر فاعلية كبيرة في هذا المجال، على أن تغسل الأسنان بالفرشاة والمعجون بعد تناوله نتيجةً للحمض الذي قد يدمر طبقة أنامل الأسنان.
0 تعليقات