يرجع الوخز بالإبر إلى 2500 سنة قبل الميلاد، ويُعد من العناصر المكونة لنظام الرعاية الصحية في الصين، كما أنه أحد فروع الطب الصيني التقليدي، وهو من أفضل الطرق لأنواع الطب البديل.
نظرية الوخز بالإبر الصينية التقليدية تُفَسر كأسلوب لتحقيق التوازن بين تدفق الطاقة أو قوة الحياة المعروفة باسم (تشي).
والوخز بالإبر عائلة من الإجراءات التي تنطوي على التحفيز من المواقع التشريحية أو في الجلد من قبل مجموعة متنوعة من التقنيات، ويعتمد على أن الكائنات الحية التي يوجد لديها طاقات حيوية تُسمى (QI) تدور في خطوط الطاقة غير المرئية التي توجد بالجسم، حيث يصل عددها إلى (12)، وتُعرف باسم (MERIDIANS)، وكل خط من هذه الخطوط تتصل بالأنظمة المختلفة للأعضاء.
في العام 1997م، أعيد تصنيف الإبر الصينية من "إبر معملية" مازالت خاضعة للتجارب إلى "أداة طبية" بواسطة الولايات المتحدة الأمريكية، وفي العام ذاته أصدرت المؤسسة القومية للصحة بيان بالموافقة الجماعية على الإقرار بصلاحية الوخز كعلاج للعديد من الحالات الصحية مثل آلام ما بعد الجراحة.
الآثار الجانبية المحتملة من وخز الإبر
معظم الإصابات خطيرة في مجال العلاج بوخز الإبر، فقد يؤدي وخز عرضي في الرئة إلى انهيارها، مسببة (استرواح الصدر)، كما أنه من الأمراض الشائعة جراء استخدام العلاج بوخز الإبر "التهاب الكبد الفيروسي"، إضافة إلى آثار جانبية كـ"الالتهابات البكتيرية"، ناجمة عن موقع الوخز، وهذه الالتهابات ناجمة بالأحرى عن سوء النظافة والتدريب للعلاج بوخز الإبر.
كيف يعمل؟
في طريقة الوخز بالإبر التقليدية، تدخل الإبر في أماكن محددة تسمى "نقاط الوخز" من أجل استعادة التوازن وصحية تدفق الطاقة في الجسم، وتوضع الإبر في عمق مناسب داخل الجلد لمنعهم من السقوط على الأرض وعادة ما تترك في مكانها لبضع دقائق.
كما توجد الكثير من النظريات حول كيفية استخدام الوخز بالإبر منها؛
أولاً: الوخز بالإبر الذي يحفز إفراز مادة إندورفينز المخففة للآلام.
ثانياُ: الوخز بالإبر الذي يؤثر على إفراز المواد التي تنقل إشارات الأعصاب من وإلى المخ.
ثالثاً: الوخز بالإبر الذي يؤثر على الجهاز العصبي.
رابعاً: الوخز بالإبر الذي يحفز الدورة الدموية.
خامساً: الوخز بالإبر الذي يؤثر على التيار الكهربائي في الجسم.
إضافة إلى ذلك، هناك الـ Sonopunctureيشبه في طبيعته الوخز بالإبر، ولكن لا يتم استخدام الإبر فيه، بدلا من ذلك، يتم تطبيق جهاز الموجات فوق الصوتية التي تنقل الموجات الصوتية إلى نقاط الوخز في الجسم، وأحيانا يتم الجمع بين Sonopunctureمع الشوكة الرنانة الاهتزازية، ويدعي أنصار هذا النهج أنه علاج مفيد لعلاج العديد من الاضطرابات.
ماذا يُعالج الوخز بالإبر؟
يعتبر الكثيرين ممن يفضلون علاج الوخز بالإبر، أنه ( الملاذ الأخير) لهم في مواجهة الأمراض المنتشرة عالمياً اليوم، حيث يعد علاج واقي لأمراض كثيرة، ويرى المختصون في هذا المجال، ضرورة ممارسة علاج الوخز بالإبر، من (2إلى4) مرات سنوياً، حتى يصل إلى قيمته المطلوبة.
وهنا أهم الأمراض التي قد يعالجها الوخز بالإبر؛
أولاً: العين والأنف والأذن واضطرابات الحنجرة.
ثانياً: اضطرابات الدورة الدموية.
ثالثاً: اضطرابات الجهاز الهضمي.
رابعاً: أمراض النساء "اضطرابات البول التناسلي"
خامساً: اضطرابات المناعة.
سادساً: الإدمان.
سابعاً: الاضطرابات النفسية والعاطفية.
ثامناً: العضلات والعظام والاضطرابات العصبية.
0 تعليقات