اسباب الفشل الكلوي المزمن وطرق العلاج والوقاية منه

يعتبر الفشل الكلوي المزمن من الأمراض الشائعة في جميع أنحاء العالم، والتي تؤدي إلى مشاكل نفسية واجتماعية للمريض وذويه

اسباب الفشل الكلوي المزمن وطرق العلاج والوقاية منه

يعتبر الفشل الكلوي المزمن من الأمراض الشائعة في جميع أنحاء العالم، والتي تؤدي إلى مشاكل نفسية واجتماعية للمريض وذويه، كما تؤدي إلى مشاكل اقتصادية للدول نظرا لتكاليف العلاج. ولذلك فإنه لابد من إلقاء الضوء على أسباب الفشل الكلوي المزمن، ومن ثم معرفة كيفية الوقاية منه.

تتلخص أسباب الفشل الكلوي في النقاط التالية:

· مرض السكر.

· ارتفاع ضغط الدم.

· التهاب الكلى المناعي.

· التهاب الكلى الميكروبي.

· حصوات الكلى.

· النقرس.

· التشوهات الخلقية الوراثية للكلى (مثل الكلى متعددة الحويصلات).

· الإفراط في استخدام المسكنات (مثل الأسبرين، وأدوية الروماتيزم، والباراسيتامول).

 

وعلى ضوء هذه الأسباب يمكن تحديد طرق الوقاية في الآتي:

مرض السكر:

لابد من عمل تحليل سكر بالدم بشكل دوري ولو مرة كل عام لجميع الأصحاء.

إذا تم تشخيص المرض فلابد من العلاج والمتابعة مع الطبيب المختص لضبط السكر بالدم.

لابد من أن يخضع جميع مرضى السكر لمتابعة وظائف الكلى بصفة دورية عن طريق تحليل الدم والتدخل بالعلاج عند اكتشاف التهابات بمجرى البول أو الزلال الميكروسكوبيب البول.

لابد من ضبط الدهون بالدم والإقلاع عن التدخين.

 

ارتفاع ضغط الدم:

لابد من قياس ضغط الدم لجميعا لأصحاء ولو مرة كل 3- 6 أشهر وإذا وجد ارتفاع بالضغط فلابد من العلاج والمتابعة للسيطرة التامة على ضغط الدم.

متابعة وظائف الكلى بتحاليل الدم وفحص الكلى بالموجات فوق الصوتية بصفة دورية.

ضبط الدهون بالدم وحمض البوليك.

 

الالتهابات المناعية والميكروبية للكلى:

يمكن اكتشافها عن طريق تحاليل البول، لذلك ينصح بعمل تحليل بول ولو مرة كل 6 شهور لجميع الأصحاء.

 

حصوات الكلى:

ينبغي التدخل السريع في علاجها عن طريق الجراحة أو المناظير أو استخدام الأدوية.

 

النقرس:

تحليل الدم لحمض البوليك في جميع الأصحاء، وللمرضى الذين يعانون من آلام المفاصل ومرضى ارتفاع ضغط الدم وعلاجهم ومتابعتهم باستمرار.

 

التشوهات الخلقية الوراثية بالكلى (الكلى متعددة الحويصلات):

لابد من ضبط ضغط الدم وعمل تحليل بول لاكتشاف أي التهابات ميكروبية وعلاجها.

لابد من اكتشاف أي حصوات وعلاجها ومنع حدوثها.

لابد من عمل فحص بالموجات فوق الصوتية أو الأشعة المقطعية لأقارب المريض ممن يبلغ 18 سنة او اكثر لاكتشاف المرض مبكراً.

وأخيراً يجب عدم الإفراط في تناول المسكنات وخاصة بين السيدات حيث أنهم الأكثر استخداماً للمسكنات بسبب الصداع وآلام المفاصل والعظام وغيرها.

 

 


شارك المقال مع أصدقائك

ما هو رد فعلك؟

أحببتها شكراً أحببتها شكراً
0
أحببتها شكراً
ناقشتم مشكلتي ناقشتم مشكلتي
0
ناقشتم مشكلتي
سأجرب العلاج سأجرب العلاج
0
سأجرب العلاج
لم تعجبني لم تعجبني
0
لم تعجبني
المادة ممتعة المادة ممتعة
0
المادة ممتعة
زدتم حيرتي زدتم حيرتي
0
زدتم حيرتي
لم استفد شيء لم استفد شيء
0
لم استفد شيء

0 تعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *