أثبتت دراسة أمريكية حديثة أن النظام الغذائي الغربي الغني باللحوم الحمراء واللحوم المصنَّعة والدهون المشبعة والسكريات، ترتبط بزيادة مخاطر تراجع وظائف الكلى.
مخاطر شبه أكيدة
واختبر عدد من الباحثين الأمريكيين خلال العام الجاري 2011، تأثير ثلاثة نماذج مختلفة للنظم الغذائية على وظائف الكلى عند (3121) سيدة على مدار 11 عام ممن شاركن في دراسة للممرضات عن الصحة بالولايات المتحدة، وهذه النماذج هي النظام الغربي والمقتصد "Prudent" وأسلوب "DASH".
وكانت السيدات في عينة البحث يتمتعن بكلى ذات وظائف جيدة، إلا أن الباحثين وجدوا أن هناك "صلة بين النظام الغذائي الغربي وبين زيادة مستويات albuminuria في الدم، وانخفاض قدرة الكلى على تنقية الدم".
وقومت وظائف الكلى باستخدام طرق عدة لقياس مدى قدرة الكلى على تنقية الدم، ووجود البروتين البولي المعروف بـ"microalbuminuria"، الذي يرتبط بأمراض الأوعية الدموية والالتهابات.
تأثير البروتين
وبحسب الدكتورة في قسم الكلى بمستشفي السيدات في بوسطن جوي لين، فإن: "الكلى تمثل عضواً وعائياً دموياً كبيراً، فلم يكن مفاجئاً أن نجد أن النظام الغذائي الغربي الذي يعرف بأضراره على صحة الأوعية الدموية للقلب يرتبط كذلك بتراجع وظائف الكلى بمرور الوقت"
وأضافت: "هذا الكشف أضاف دليلاً جديداً على أن بروتين albuminuriaالذي يعد انعكاساً مبكراً لأمراض الأوعية الدموية يرتبط كذلك بالنظام الغذائي الذي نتبعه في حياتنا".
ويعتمد أسلوب "DASH" على الفواكه والخضروات ومنتجات الألبان قليلة الدسم والأطعمة قليلة الدهون المشبعة والدهون الكاملة والكولسترول، بينما النظام المقتصد فيتصف بالكثير من الخضروات والفواكه والحبوب الكاملة والدواجن والأسماك.
0 تعليقات