بما أن صحة الفم ترتبط ارتباطا مباشرا بمرض السكري، فمن المهم الحفاظ على صحة اللثة والعناية بالأسنان إذا كنت مصابا بمرض السكر. يمكن أن يتسبب مرض السكري في الإصابة بأمراض اللثة.
هناك نوعان من مرض السكري لسكري الحمل والذي يتم الإصابة به خلال فترة الحمل عندما تصبح مستويات السكر في الدم مرتفعة جدا.
يحدث مرض السكري نوع 1 عندما يدمر الجسم انتاج الانسولين، في حين السكري من النوع 2 ينتج فيه الأنسولين بكمية غير كافية، أو يتم استخدامه بطريقة صحيحة من قبل الجسم.
مرض السكري يحدث عندما يعجز الجسم عن ضبط مستويات السكر في الدم. وفي حين أن مرض السكري نوع 1 لا يمكن الوقاية منه إلا أن النوع 2 يمكن الوقاية منه.
يثخن مرض السكري عروق الدم ويعرقل خلايا الدم البيضاء، مما يتسبب في بطء تدفق المواد الغذائية والفضلات من وإلى أنسجة الجسم، بما في ذلك في الفم. أمراض اللثة هي عبارة عن عدوى بكتيرية، ويقلص مرضى السكري قدرة المصاب على محاربة الالتهابات بدرجة كبيرة، وأمراض اللثة تسبب مضاعفات خطيرة عندما تترك بدون علاج.
وقد شملت دراسة حديثة استمرت لمدة ثلاث سنوات في كلية طب الأسنان في جامعة بنسلفانيا مرضى السكري الذين وضعوا بعد ذلك في مجموعة عنصر التحكم (بدون علاج)، أو مجموعة تلقي العلاج اللثة.
وقد سجلت نسبة أقل للدخول في المستشفى من قبل الذين تلقوا العلاج مقابلة مع المجموعة الأخرى.
مرضى السكري الذين يعانون من التهاب اللثة أكثر عرضة للمعاناة من مضاعفات ضعف السيطرة على (السكر) نسبة السكر في الدم من أولئك الذين يعتنون بصحة الفم والأسنان. وبدون مراقبة نسبة السكر في الدم، فإن خطر الاصابة بالأزمات القلبية او السكتة الدماغية، والتي ترتبط بمرض السكري، يزيد.
عندما تدخل البكتيريا التي تسببها أمراض اللثة في الفم في نظام الدورة الدموية، فإن الحمل يزيد على الجسم للاستجابة لالتهابات مرضى السكري. هذا الأمر يضيف ضغطاً على الأعضاء الرئيسية التي تعمل على مكافحة العدوى.
إذن تذكروا أن المفتاح لحياة أكثر إشراقا لمرضى السكر يبدأ بابتسامة صحية.
———————
المصدر: ياهوو
0 تعليقات