في مصر، ترتفع نسبة الإصابة بمرض السكري أيضاً، حيث تشير تقديرات الجمعية العربية لدراسة أمراض السكر والميتابوليزم، أن نسبة الإصابة بالسكري بلغت العام 2010م نحو 4 ملايين و800 ألف، لترتفع العام الحالي 2011م إلى نحو 5 ملايين.
وتتوقع وزارة الصحة المصرية أن يصل عدد المصابين بمرض السكر في مصر حتى عام 2030 حوالي 8 ملايين و600 ألف شخص. حيث تصل نسبة الإصابة بالمرض حالياً نحو 11%، وسط توقعات بأن ترتفع هذه النسبة إلى 14% مع نهاية العام 2025م.
والأمر الذي يقلق السلطات الصحية في مصر، أن نحو 50% من مرضى السكري لا يعرفون أن لديهم مرض، وبالتالي لا يحدث التشخيص إلى في وقت متأخر بسبب حصول مضاعفات، أو بسبب الصدفة الطبية كعلاج إحدى الأمراض الشائعة، أو إجراء فحص السكري لسبب ما.
وفي محاولة للحد من خطر السكري، تطلق وزارة الصحة المصرية الحملة القومية للتوعية ضد مرض السكر في جميع المحافظات من خلال إقامة ندوات تثقيفية في المدارس والجامعات ووضع الملصقات في الأماكن العامة ووسائل الإعلام لمدة شهرين على أن يعقبها المشروع القومي لاكتشاف الحالات المرضية والتعرف على الأشخاص المعرضين لـ مرض السكر قبل حدوثه.
ووضعت وزارة الصحة المصرية برنامجاً وحلولاً لهذه الأمراض منها منع التدخين والرياضة والمشي والتغذية السليمة وقد بدأت بعض المحافظات في اتخاذ الإجراءات لمنع التدخين في المؤسسات الحكومية والمواصلات العامة.
ويبدأ المشروع القومي لمكافحة مرض السكر نهاية شهر ديسمبر 2011م، ويستمر مدة 5 سنوات وصولاً إلى نهاية شهر ديسمبر 2016م. حيث سيتم إجراء تحاليل للمجموعات الأكثر عرضة للمرض وهم المصابون بأمراض السمنة والضغط والدهون الثلاثية والأشخاص الذين لديهم ملف عائلي للمرض مؤكداً أنه سيتم إقامة مراكز للكشف في كل محافظة لمدة 3 شهور.
وتدعم وزارة الصحة المصرية مرضى السكري بالمستشفيات الحكومية بحوالي 50 مليون جنيه، من خلال توفير الأنسولين والأدوية الأخرى.
0 تعليقات