الحمل بعد الولادة 8 حقائق حول الحمل بعد الولادة

الحمل بعد الولادة قضية تؤرق الكثير من النساء بعد عمليات الولادة، وكثيراً ما يفكرن بتحديد النسل، فيما يلي 8 حقائق مهمة حول الحمل بعد الولادة

الحمل بعد الولادة 8 حقائق حول الحمل بعد الولادة

الحمل بعد الولادة قضية تؤرق الكثير من النساء بعد عمليات الولادة، وكثيراً ما يفكرن بتحديد النسل.

فبعد الحمل والولادة، تفكر الكثير من السيدات في تحديد النسل لفترة. وفيما يلي تقدم الكلية الأمريكية لأطباء النساء والتوليد مجموعة من الحقائق المهمة والمثيرة للدهشة إلى حد ما حول تحديد النسل بعد الولادة، واختيار الوسيلة المناسبة لمنع الحمل.

 

1- الأم حديثة الولادة قد تصبح حاملاً مرة أخرى، قبل موعد نزول أول حيض بعد الولادة. ويعود ذلك الأمر، إلى أن فترة الإباضة تحدث قبل أسبوعين من موعد نزول الحيض. لذا، لا يجب على الأمهات الجدد الانتظار حتى نزول الحيض مرة أخرى للبدء في استخدام وسائل منع الحمل.

 

2- مجرد أن تكون المرأة مرضعة لا يعني أنه لا يمكن حدوث حمل خلال هذه الفترة. فهناك معايير وخصائص معينة يجب أن تكون متوفرة لدى الأمهات الجدد، حتى يمكنهن الاعتماد على الرضاعة الطبيعية كوسيلة لمنع الحمل. وهذه المعايير تشمل، أن تقوم الأم بإرضاع طفلها بشكل طبيعي على الأقل مرة كل أربع ساعات خلال النهار، ومرة كل 6 ساعات أثناء الليل، وأن يكون 90 إلى 95% من غذاء طفلها عن طريق حليب الثدي، بالإضافة إلى ذلك، يجب أن تكون عازمة على إرضاع طفلها بشكل طبيعي لمدة تزيد عن ستة أشهر. إذا لم تتوفر لديها هذه المعايير، ستنخفض فرص حدوث الحمل بشكل بسيط، لا تجعل الرضاعة الطبيعية وسيلة مضمونة وكافية لمنع الحمل.

 

3- تبدأ فترة الإباضة لأول مرة بعد الولادة لدى النساء غير المرضعات، في المتوسط في اليوم ال 45 بعد الولادة. لكن يجب على الأمهات الجدد اللاتي لا يفضلن إرضاع أطفالهن بشكل طبيعي الانتباه إلى أن فترة الإباضة لديهن قد تكون خلال الفترة ما بين اليوم ال25 واليوم 72 بعد الولادة. لكن في المتوسط تحدث بعد 45 يوماً.

 

4- بعض أنواع وسائل تحديد النسل تحتاج إلى بضع أسابيع حتى تصبح فعالة. هذا الأمر، بالإضافة إلى إمكانية بدء فترة الإباضة مبكراً، في بعض الأحيان في اليوم ال25 بعد الولادة، يشير إلى أن الأمهات الجدد يجب أن يبدأن التفكير في وسائل منع الحمل في أقرب وقت ممكن بعد الولادة، أو من الأفضل التفكير في الأمر خلال فترة الحمل.

 

5- النساء اللاتي يقررن الاعتماد على الرضاعة الطبيعية في تغذية أطفالهن لا يجب أن يتناولوا أقراص تحديد النسل التي تحتوي على هرمون الاستروجين. فعلى الرغم من وجود الكثير من الجدل حول ما إذا كانت المكملات الهرمونية تؤثر على حليب الثدي أم لا، فإنه من المتفق عليه بشكل عام، أنه في حال قررت الأم المرضعة استخدام الوسائل الهرمونية لمنع الحمل، يجب أن تتجنب المكملات التي تحتوي على الاستروجين كلما أمكن ذلك، وتلتزم بتناول الأقراص التي تحتوي على البروجستين فقط.

 

6- الوسائل الهرمونية لمنع الحمل عادة ما تكون أكثر فعالية من الوسائل العازلة. إذ أن الوسائل الهرمونية لتحديد النسل مثل حبوب منع الحمل، اللصقات، اللولب، وحقن ديبو بروفيرا، تتمتع بفعالية تصل إلى 99%، وذلك مقارنة ب85% للوسائل العازلة مثل الغشاء أو الحاجز المهبلي، الواقيات الذكرية أو وسائل منع الحمل القاتلة للحيوانات المنوية والتي توفر حماية أقل. 

 

7- يجب على المرأة أن تكون جاهزة ومستعدة لاستخدام الحاجز المهبلي بعد الولادة. إذ إن الولادة تؤثر على شكل وحجم المهبل، لذا يجب على المرأة أن تقوم بإعادة تحديد حجم ومقاس الحاجز المهبلي المناسب لها، قبل استئناف الجماع بعد الولادة.

 

8- ربط الأنابيب: تعتبر من وسائل  تحديد النسل الأكثر شعبية وشيوعاً بالنسبة للنساء في الولايات المتحدة الأمريكية. إذا أن 18% من النساء في الولايات المتحدة الأمريكية اختاروا اللجوء إلى عملية ربط الأنابيب لتحديد النسل، بعد اكتمال أسرهن. وتجدر الإشارة إلى أنه يمكن إجراء هذه العملية في وقت مبكر جداً بعد الولادة، إذ يمكن القيام بها بعد مرور يوم واحد فقط على الولادة.

 

 

———————-

المصدر: parents

 

 


شارك المقال مع أصدقائك

0
2 shares

ما هو رد فعلك؟

أحببتها شكراً أحببتها شكراً
19
أحببتها شكراً
ناقشتم مشكلتي ناقشتم مشكلتي
7
ناقشتم مشكلتي
سأجرب العلاج سأجرب العلاج
3
سأجرب العلاج
لم تعجبني لم تعجبني
4
لم تعجبني
المادة ممتعة المادة ممتعة
7
المادة ممتعة
زدتم حيرتي زدتم حيرتي
24
زدتم حيرتي
لم استفد شيء لم استفد شيء
8
لم استفد شيء

0 تعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *