تكيس المبايض أسباب وأعراض تكيس المبايض

يعد تكيس المبايض أحد أشهر المشكلات التي تصيب رحم النساء، فما هي أسباب تكيس المبايض، وما أعراض تكيس المبايض، وما العلاجات الممكنة؟

ما هو تكيس المبايض

تكيس المبايض عند المرأة هي حالة مرضية غالباً ما تكون بدون أعراض أو من الممكن أن ترافقها بعض الأعراض العامة التي من الصعب تمييز حالة تكيس المبايض فيها، لأنها شبيهة بأي حالة مرضية أخرى تصيب البطن، كالزائدة الدودية مثلاً.

كما أن هناك عدد من الأمراض الأخرى التي تصيب الجهاز التناسلي الأنثوي ولها أعراض شبيهة بأعراض تكيس المبايض، كحالة الحمل المهاجر، وسرطان المبايض، والتهاب الحوض.

أعراض تكيس المبايض:

يظهر تكيس المبايض بشكل كبير أو قليل لدى النساء اللواتي يعنين من وجود أكياس على المبايض, فالمرأة التي لديها أكياس على المبايض تعاني من حدوث الكثير من الأعراض ومنها:

– عدم انتظام الدورة الشهرية

– الغثيان

– الإقياء

– الإسهال

– ألم شديد في منطقة البطن

– ألم عند دخول الحمام

– الشعور بالشبع

– الشعور بالحجة لملحة للتبول

– كما تعاني من ألم عند ممارسة العلاقة الجنسية.

الحالات الخطرة لتكيس المبايض

هناك القليل من أعراض تكيس المبايض تحتاج لتدخل إسعافي طبي فوري, فمن الممكن أن ينفجر كيس المبايض لا قدر الله، وهذه الحالة تهدد الحياة، وتعد خطرة للغاية.

والأعراض المرافقة لهذه الحالة هي:

– ألم شديد في منطقة البطن

– من الممكن أن يكون هذا الألم مصاحباً لحالات من الإقياء والغثيان والحمى والشعور بالتعب وصعوبة التنفس وبرودة في الجلد وغالباً ما يكون ألم البطن على شكل مغص أو بشكل متموج على طول البطن.

ومع ذلك فإن معظم أعراض تكيس المبايض عند المرأة ليست اسعافية ولا تستدعي التدخل الطبي الفوري ولكن يجب أن تخبر المرأة الطبيب وتنسق معه لعلاج هذه الأكياس وعمل فحوص دائمة, فبعض الأكياس لا تعالج لذلك يجب على المرأة أن تقوم بالفحوص الطبية بشكل دوري كما أن بعض الكياس يجب أن تزال من الجسم قبل أن تنفجر وتصبح مهددة وخطرة على حياة المرأة.

علاج تكيس المبايض

على الرغم من أغلب أكياس المبايض حميدة وليست خبيثة إلا أن الأطباء ينصحون بشكل دائم بإزالتها أو عمل خزعات وذلك بشكل خاص للأكياس الكبيرة على المبايض للتأكد من عدم وجود سرطان المبايض. وغالباً ولأسباب غير معروفة تعود أكياس المبايض للتشكل على المبايض بعد إزالتها من وقت لآخر. ومع ذلك فإن الإصابة بتكيس المبايض لا يستدعي من المرأة قلقاً كبيراً بل يجب عليها فقط أن تزور الطبيب بانتظام للتأكد من حالتها ومتابعتها.