قد لا يسبب سرطان المبايض في مراحله المبكرة أعراض واضحة. ولكن مع نمو المرض قد تظهر الأعراض التالية :
• ضغط أو ألم في البطن أو الحوض أو الظهر أو الساقين
• انتفاخ البطن
• الغثيان أو عسر الهضم أو الغازات أو الإمساك أو الإسهال
• الشعور بالتعب الشديد طوال الوقت
تشمل الأعراض الأقل شيوعا ما يلي:
• ضيق في التنفس
• الشعور بالحاجة إلى التبول في كثير من الأحيان
• نزيف مهبلي غير طبيعي ( نزيف شديد أثناء الدورة أو بعد انقطاعها).
في أغلب الأحيان لا تكون هذه الأعراض إشارة إلى السرطان. الطبيب وحده هو القادر على تأكيد ذلك وينبغي على أي امرأة تظهر لديها هذه الأعراض إخبار طبيبها.
عوامل الخطر
لا يمكن للأطباء دائما توضيح سبب إصابة امرأة واحدة بسرطان المبايض وعدم إصابة امرأة أخرى. ومع ذلك، نحن نعلم أن النساء اللاتي تتوفر لديهن عوامل خطر معينة قد يكن أكثر عرضة من غيرهن للإصابة بسرطان المبايض. عامل الخطر هو شيء قد يزيد من فرص الإصابة بالمرض.
وقد وجدت الدراسات عوامل الخطر التالية لسرطان المبايض:
• التاريخ العائلي للإصابة بالسرطان: النساء اللاتي لديهن أم أو أخت أو ابنة مصابة بسرطان المبايض هن في خطر متزايد للإصابة بالمرض. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للمرأة التي لديها تاريخ عائلي بالإصابة بسرطان الثدي والرحم والقولون والمستقيم أن يزيد لديها خطر الإصابة بسرطان المبايض.
إذا كان العديد من النساء في أسرة واحدة مصابات بسرطان المبايض أو الثدي، خاصة في سن الشباب، فإن هذا يعتبر تاريخ عائلي قوي. إذا كان لديك تاريخ عائلي قوي لسرطان الثدي أو المبايض، قد ترغبين في التحدث إلى مستشار متخصص في علم الوراثة. قد يقترح المستشار خضوعك والنساء في عائلتك لاختبارات جينية. يمكن للاختبارات الجينية أن تظهر في بعض الأحيان وجود تغيرات في جين معين تزيد من خطر الإصابة بسرطان المبايض.
• التاريخ الشخصي للإصابة بالسرطان: قد يزيد خطر الإصابة بسرطان المبايض لدى النساء اللاتي لديهن سرطان الثدي أو الرحم أو القولون أو المستقيم.
• تجاوز سن ال55: تكون معظم النساء فوق سن ال 55 عند تشخيصهن بسرطان المبايض.
• عدم الحمل: النساء الكبيرات في السن واللاتي لم يسبق لهن الحمل في خطر متزايد للإصابة بسرطان المبايض.
• العلاج بالهرمونات في سن اليأس: اقترحت بعض الدراسات أن النساء اللاتي يتناولن هرمون الاستروجين في حد ذاته (الاستروجين بدون البروجسترون) لمدة 10 سنوات أو أكثر قد تزيد لديهن مخاطر الإصابة بسرطان المبايض.
أسباب أخرى:
درس العلماء فيما إذا كان تعاطي عقاقير خصوبة معينة، وذلك باستخدام بودرة التلك، أو السمنة هي من عوامل الخطر. و لكن ليس من الواضح ما إذا كانت هذه هي عوامل خطر، وحتى إذا كانت، فهي ليست عوامل خطر قوية.
ملاحظات هامة:
– إن وجود عامل خطر لا يعني أن المرأة ستصاب بسرطان المبايض.
– معظم النساء اللاتي لديهن عوامل الخطر لا يصبن بسرطان المبايض.
– لا يكون لدى النساء المصابات بالمرض عوامل خطر معروفة، باستثناء التقدم في العمر.
– يجب على النساء اللاتي يعتقدن أنهن عرضة لخطر الإصابة بسرطان المبايض التحدث مع الطبيب.
0 تعليقات