الصداع النصفي الاسباب والاعراض قبل العلاج

الصداع النصفي هو نوع شائع من الصداع تصاحبه أعراض مثل الغثيان أو التقيؤ أو الحساسية للضوء. و قد يشعر العديد من الأشخاص بألم و خفقان في جهة واحدة من الرأس

الصداع النصفي الاسباب والاعراض قبل العلاج

الصداع النصفي هو نوع شائع من الصداع تصاحبه أعراض مثل الغثيان أو التقيؤ أو الحساسية للضوء. وقد يشعر العديد من الأشخاص بألم وخفقان في جهة واحدة من الرأس.

يمر بعض الأشخاص الذين يصابون بالصداع النصفي بأعراض إنذار، تسمى "الهالة" قبل بدء الصداع الفعلي. الهالة هي مجموعة من الأعراض، عادة اضطرابات في الرؤية، والتي تكون بمثابة علامة تحذير بأن الصداع السيئقادم. ومع ذلك، معظم الأشخاص لا يمرون بعلامات تحذير من هذا القبيل.

الأعراض
تعتبر اضطرابات الرؤية، أو الهالة، "علامة تحذير" بأن الصداع النصفي قادم. تحدث الهالة في كلتا العينين، وقد تنطوي على أي أو كل مما يلي:
بقعة عمياء مؤقتة
• عدم وضوح الرؤية
• ألم في العين
رؤية خطوط متعرجة أو نجوم
لا يمر كل شخص يعاني من الصداع النصفي بمرحلة "الهالة". ويمر أولئك الذين تحدث لهم بمرحلة الهالة قبل حوالي 10 – 15 دقيقة من الصداع. ومع ذلك، فإنها قد تحدث قبل بضع دقائق إلى 24 ساعة قبل الصداع.

أشكال الصداع النصفي

قد يكون الصداع النصفي خفيف أو شديد وقد يشعر الشخص بالألم خلف العين أو في الجزء الخلفي من الرأس والرقبة. وبالنسبة للعديد من المرضى، يبدأ الصداع في جانب واحد في كل مرة.

عادة ما يكون الصداع :
• على شكل ألم خافق أو نابض
أسوأ على جانب واحد من الرأس
يبدأ على شكل وجع خفيف و يسوء في غضون دقائق إلى ساعات
يستمر من 6 إلى 48 ساعة
تشمل الأعراض الأخرى التي قد تصاحب الصداع ما يلي:
قشعريرة
زيادة التبول
• تعب
فقدان الشهية
الغثيان والقيء
تنميل أو وخز أو ضعف
مشاكل في التركيز وصعوبة في العثور على الكلمات
الحساسية للضوء أو الصوت
التعرق
تشمل الأعراض التي قد تستمر حتى بعد زوال الصداع النصفي ما يلي:
الشعور بأن التفكير ليس واضحا أو حادا
زيادة الحاجة للنوم
آلام الرقبة


الأسباب وعوامل الخطر
يصاب الكثير من الأشخاص بالصداع النصفي – حوالي 11 من أصل 100. ويميل الصداع إلى الظهور في الفترة بين 10 و 46 سنة. في بعض الأحيان، قد يحدث الصداع النصفي في وقت لاحق في حياة شخص ليس له تاريخ من الصداع من هذا القبيل. ويحدث الصداع النصفي في أكثر الأحيان في النساء أكثر من الرجال، وقد يكون وراثيا. وقد تصاب النساء بعدد أقل من الصداع أثناء فترة الحمل حيث تقل مرات حدوثه خلال الثلثين الأخيرين من الحمل.
ينتج الصداع النصفي عن نشاط غير طبيعي في الدماغ، الناجم عن الإجهاد، أو بعض الأطعمة أو العوامل البيئية أو أي شيء آخر. ومع ذلك، فإن السلسلة الدقيقة من الأحداث لا تزال غير واضحة.
وقد كان العلماء يعتقدون أن الصداع النصفي يحدث نتيجة للتغيرات في الأوعية الدموية داخل الدماغ. واليوم، يعتقد معظم الخبراء أن الهجوم الصحي يبدأ فعلا في الدماغ نفسه، حيث ينطوي على مسارات عصبية ومواد كيميائية مختلفة. وتؤثر التغييرات على تدفق الدم في الدماغ والأنسجة المحيطة به.
قد تنتج نوبات الصداع النصفي بسبب:
• الكحول
• الحساسية
• الأضواء الساطعة
• بعض الروائح أو العطور
• التغيرات في مستويات هرمون معين (والتي يمكن أن تحدث خلال دورة المرأة الشهرية أو مع استخدام حبوب منع الحمل)
• التغيرات في أنماط النوم
• التمرين
• الضوضاء الصاخبة
• الإجهاد الجسدي أو العاطفي
• التدخين أو التعرض لدخان

 

أطعمة تؤثر على الصداع النصفي
قد تسبب بعض الأطعمة والمواد الحافظة في الأغذية الصداع النصفي لدى بعض الأشخاص. وقد تشمل هذه الأطعمة:
• الأطعمة المعالجة أو المخمرة أو المخللة أو المتبلة
• المخبوزات
• الشوكولاته
• منتجات الألبان
• الأطعمة التي تحتوي على الغلوتامات أحادية الصوديوم (MSG)
• الأطعمة التي تحتوي على الثيامين مثل السمك المدخن و كبد الدجاج و التين والفاصوليا
الفواكه (الأفوكادو والموز والحمضيات)
• اللحوم التي تحتوي على النترات (السجق و السلامي و اللحوم المقددة)
• المكسرات
• البصل
• زبدة الفول السوداني
قد لا تكون هذه القائمة شاملة للجميع.
لا ينتج الصداع النصفي الحقيقيبسبب وجود ورم في الدماغ أو غيره من المشاكل الصحية الخطيرة. ومع ذلك، يمكن فقط للأطباء ذوي الخبرة تحديد ما إذا كانت الأعراض لديك بسبب الصداع النصفي أو حالة صحية أخرى.

الفحوصات والتشخيص
يمكن للطبيب تشخيص هذا النوع من الصداع عن طريق طرح الأسئلة حول الأعراض والتاريخ العائلي للصداع النصفي، ورصد كيفية الاستجابة للعلاج. كما يقوم بإجراء فحص بدني كامل للتأكد من أن الصداع ليس ناتجا عن إجهاد العضلات أو مشاكل في الجيوب الأنفية أو اضطراب أكثر خطورة في الدماغ.
عادة لا يكون هناك داع للخضوع للفحوصات إذا كان لديك علامات وأعراض الصداع النصفي المعروفة. ومع ذلك، فإن طبيبك قد يطلب الخضوع للتصوير بالرنين المغناطيسي أو الأشعة المقطعية للدماغ لاستبعاد الأسباب الأخرى.

 


شارك المقال مع أصدقائك

ما هو رد فعلك؟

أحببتها شكراً أحببتها شكراً
2
أحببتها شكراً
ناقشتم مشكلتي ناقشتم مشكلتي
0
ناقشتم مشكلتي
سأجرب العلاج سأجرب العلاج
0
سأجرب العلاج
لم تعجبني لم تعجبني
0
لم تعجبني
المادة ممتعة المادة ممتعة
1
المادة ممتعة
زدتم حيرتي زدتم حيرتي
0
زدتم حيرتي
لم استفد شيء لم استفد شيء
0
لم استفد شيء

0 تعليقات

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *