علاج اضطرابات الدورة الشهرية

اضطرابات الدورة الشهرية التي يمكن أن تتعرض لها المرأة والفتاة عديدة ومتنوعها، منها انقطاع الطمث، ومنها عسر الطمث، ومنها غزارته، وغيرها.. فيما يلي بعض أنواع علاج اضطرابات الدورية الشهرية، كنوع من الرعاية الطبية لهذه الحالات:

أولاً- انقطاع الطمث:

– يعتمد العلاج على المسببات. والعلاج المباشر للسبب الكامن وراءه.

– إذا خضعت المريضة لفحص بدني كامل مع انقطاع الطمث الثانوي، فقد يصرف لها الطبيب ميدروكسي 10 ملغ يوميا لمدة 5-10 أيام لمعرفة ما اذا كان نزيف الانسحاب يحدث. إذا حدث ذلك، يشار إلى مستويات كافية من الاستروجين الداخلية والتشريح الطبيعي.

ثانياً- عسر الطمث:

– يتم تخفيف الأعراض مع الأدوية المضادة للالتهاب غير الستيرودية (على سبيل المثال، نابروكسين- إيبوبروفين) في أول بادرة من التشنجات.

– إذا فشل العلاج بالمسكنات المضادة للالتهابات ، يمكن استخدام حبوب منع الحمل عن طريق الفم لمدة 3-6 أشهر. إذا فشل هذا أيضا، يجب البحث عن الأسباب الثانوية لعسر الطمث.

-أظهر الاستخدام قصير المدى لمستقبلات هرمون الاستروجين (SERMs)، مثل تاموكسيفين نتائج جيدة.

ثالثاً- غزارة الطمث:

– تصنف معظم حالات غزارة الطمث تحت فئة DUB. في الحالات التي يتم التعرف على المسببات المحددة فإن علاج السبب الكامن وراء ذلك يكون ضروريا.

– بالنسبة للمريضات اللاتي يعانين من غزارة طمث معتدلة، يجب توفير الطمأنينة والمراقبة حيث يتم إرشاد المريضة للحفاظ على تقويم الدورة الشهرية و تناول مكملات الحديد والأدوية antiprostaglandinأثناء نوبات النزيف.

– بالنسبة للمريضات اللاتي يعانين من غزارة طمث معتدلة ، قد يصف الطبيب تركيبة حبوب منع الحمل عن طريق الفم بدءا من 4 حبات من 35 ميكروغرام في اليوم لمدة 6 أشهر. كما يمكن استخدام الميدروكسي وحده بالإضافة إلى الحديد و حمض الفوليك عن طريق الفم.

– إذا كانت غزارة الطمث شديدة فقد يكون هناك مرض كامن وراء ذلك مثل مرض فون ويلبراند أو نقص العامل السابع.ينبغي على هؤلاء المريضات البقاء في المستشفى و محاولة تخثر الدم. لا بد أن تتم إدارة الوريد بالبريمارين كل 4 ساعات حتى يتوقف النزيف، وقد يصل إلى 4 جرعات. في نفس الوقت تستخدم  حبوب منع الحمل بنسبة 35 ميكروغرام عن طريق الفم كل 6 ساعات لمدة 24-48 ساعة ثم مرتين يوميا لاستكمال دورة 28 يوما.

إذا لم يوقف البريمارين النزيف بعد 4 جرعات، ينبغي فحص الحوض.

——————- 

المصدر: http://emedicine.medscape.com/article/953945-treatment#a1128