المنشطات الاندروجينية البنائية هي عبارة عن مشتقات صناعية من هرمون الذكورة، الأوستيرون. وتجدر الإشارة إلى أن جميع المنشطات لها آثار بنائية واندروجينية.
وتشمل آثار تناول المنشطات:
– تحفيز تصنيع البروتين (خاصة في عضلات الهيكل العظمي).
– التئام ومعالجة الجروح.
– تعزيز نمو العظام وزيادة ترسيب الكالسيوم.
– منع فقدان النيتروجين وخروجه مع البول.
– أما التأثيرات الاندروجينية، فهي تلك التأثيرات التي تتضمن تطوير والحفاظ على الخصائص الجنسية الذكرية الأولية والثانوية.
كيف يتم تناول المنشطات؟
يتم تناول المنشطات إما عن طريق الفم أو عن طريق حقن. وعادة ما يتم تناولها على شكل دورات. تبدأ الدورة عندما يبدأ المستخدم يتناول المنشطات لفترة من الوقت للحصول على مجموعة من الفوائد والمزايا قصيرة المدى. يتبعها فترات من التوقف، عندما لا يكون هناك حاجة لاستخدام المنشطات. وتختلف مدة الكورس الخاص بتناول المنشطات وفقاً للشخص.
يعتبر تناول المنشطات الاندروجينية البنائية عملية معقدة، حيث أن هناك عدد من تقنيات التي تتحكم في تناول الجرعات، والتي تشمل:
– الجرعات الهرمية: حيث يتم زيادة الجرعة عند مستوى معين، ثم خفض الجرعة مرة أخرى للمستوى الأساسي خلال الدورة.
– الجرعات المتناقصة تدريجياً: حيث يتم تناول الجرعة الأكبر في بداية الدورة، ثم تتناقص الجرعة تدريجياً على مدى 4-6 أسابيع.
– الجرعات الثابتة: بعض المستخدمين يستمرون في تناول الجرعة نفسها من المنشطات الإيدروجينية البنائية على مدار الدورة بأكملها.
كما أن تناول المنشطات الايدروجينية أصبحت أكثر تعقيداً، كنتيجة لوجود العديد من الخيارات الخاصة بالمنشطات، سواء كان يتم تناولها عن طريق الفم أو عن طريق الحقن، والتغيير والتبديل فيما بينهما في أوقات معينة أثناء الكورس.
من يستخدم المنشطات؟
– الرياضيون: بعض الرياضيين قد يستخدمون المنشطات الاندروجينية البنائية لزيادة مستوى الأداء الخاص بهم في الرياضات التنافسية.
– صورة الجسم: هذه المجموعة تضم مجموعة من الأشخاص المهتمين بصورتهم الجسدية.
– المستخدمون المهنيون: بعض الأشخاص يستخدمون المنشطات الاندروجينية البنائية لزيادة حجم وقوة العضلات لمساعدتهم في عملهم، مثل رجال الأمن والحراس.
– المراهقون: عادة ما يكونوا من الذكور الصغار، الذين يرغبون في أن تحاكي أجسامهم الصورة الجسدية التي تظهر في المنافسات الرياضية ووسائل الإعلام الشعبية.
الاعتماد على المنشطات الايدروجينية البنائية وسحبها من الجسم
إذا ظهرت هذه الأعراض على شخص ما، فهو يعتمد على المنشطات الاندروجينية البنائية:
– الاستمرار في استخدام هذه المنشطات، على الرغم من مخاطرها الصحية.
– تناول كمية أكبر من العقار للحصول على نفس التأثير.
– المعاناة من أعراض الامتناع عن تناول هذه العقاقير.
ويمكن أن تكون أعراض الامتناع عن تناول المنشطات نفسية وجسدية على حد سواء. وقد تشمل الشعور بالاكتئاب، العصبية، الغضب أو الهيجان وسرعة الغضب.
ما هي الآثار الجانبية لاستخدام المنشطات؟
تشمل الآثار الجانبية الفسيولوجية لاستخدام المنشطات:
– فقدان الشعر
– مشاكل الكبد
– حب الشباب
– الأرق
– الصداع
– زيادة مستوى الكوليسترول
– إصابة المراهقين بقصر القامة الدائم
– إصابات الأوتار
– الاحتفاظ بالماء
– ارتفاع مستوى ضغط الدم
– اليرقان
أما الآثار الجانبية النفسية لتناول المنشطات فتشمل:
– زيادة العدائية
– الاكتئاب
– زيادة حالات الهياج وسرعة الغضب
– تقلبات المزاج
– تغيرات في الرغبة الجنسية سواء كان ذلك بالزيادة أو النقصان
– الشك والاشتباه
– الاعتماد النفسي
بالإضافة إلى ذلك، قد يعاني الرجال من:
– تقلص الخصيتين
– مشاكل البروستاتا
– العقم/ انخفاض انتاج الحيوانات المنوية
– التثدي عند الرجال (تضخم الثدي)
أما النساء فقد يعانين من:
– تضخم البظر
– صغر حجم الثدي
– خشونة الصوت الدائمة
– عدم انتظام الحيض
– تضرر الجنين
– نمو شعر الجسم والوجه
الرد الذهاني الحاد
يشيع استخدام هذا المصطلح لوصف السلوكيات العدائية التي يتصف بها مستخدمو المنشطات الاندروجينية الابتنائية. ومع ذلك، فإنه حتى الآن لا يزال هناك جدال حول ما إذا كان هناك دليل واضح يدعم هذا المفهوم أو المصطلح. وتجدر الإشارة إلى أنه في حال حدوث هذه الحالة العدائية، فإنها تستمر لفترة قصيرة.
عقاقير أخرى شائعة يستخدمها مستخدمو المنشطات
هرمون النمو البشري:يعمل هذا العقار على الكربوهيدرات، الدهون والبروتين. وتناول جرعات كبيرة منه على مدى فترة طويلة قد يسبب مرض ضخامة النهايات أو العرطلة (تضخم اليدين، الأقدام، والوجه)، النمو والتضخم المرضي للقلب، السكرى، آلام المفاصل، وأمراض القلب.
الانسولين: يلعب الانسولين دوراً رئيسياً في عملية التمثيل الغذائي الخاصة بالبروتين، الكربوهيدرات، والدهون، بالإضافة إلى تنظيم مستويات الجلوكوز بالدم، والتي يمكن أن تؤدي إلى الارتباك أو الاختلال العقلي، والتشنجات، الغيبوبة، تلف المخ والموت.
المحفزات "المواد المحفزة" (الأمفيتامينات، الايفيدرين): تؤثر على الجهاز العصبي المركزي، وتستخدم لتحفيز وتنشيط الدورات التدريبية. وتشمل آثارها الجانبية؛ صعوبة في النوم، الاكتئاب، القلق، والسخونة الزائدة.
مدرات البول: تستخدم لإنقاص الوزن، وتقلل احتباس السوائل. واستخدام هذه العقاقير قد يسبب الجفاف، الإغماء، الدوخة، توقف القلب والموت.
حاصرات البيتا: تستخدم هذه العقاقير لعلاج ارتفاع ضغط الدم، والسيطرة على ارتعاش ورجفات اليد. ولعل الأثر السلبي الأكبر لتناول هذه العقاقير هو الإصابة بالربو.
تاموكسيفين: يمنع تأثير هرمون الاستروجين. يستخدم لمكافحة الآثار الجانبية لعلاج التثدي (تضخم الثدي عند الرجال). وهذا العقار يسبب إحمرار الوجه، النزيف المهبلي، واضطرابات الجهاز الهضمي.
موجهة الغدد التناسلية المشيمائية البشرية: تحفز الاوستيرون. وتشمل آثارها الجانبية؛ الصداع، الاكتئاب، التعب، الهيجان، مرض التثدي عند الرجال.
مستقبلات بيتا 2 الادرينرجية (كلينبوتيرول): قد تزيد كتلة الجسم. وتعتبر من المحفزات الخطيرة إذا تم تناولها بجرعات كبيرة. وتشمل الآثار الجانبية لهذه العقاقير القلق، خفقان القلب، عدم القدرة على النوم، ثم الخمول والإصابة بمرض النوم. كما قد تسبب تغيرات في الإيقاع الكهربائي للقلب.
0 تعليقات