أعراض البواسير وما هي مخاطرها الشائعة ؟

يصيب البواسير أعداداً متزايدة من الناس، وذلك لأسباب عديدة، كالإمساك الحاد، والولادة، والضغط الشديد، وحمل الأثقال، وغيرها.

وهناك عدد من أعراض البواسير التي تنتشر بكثرة بين الناس، من أهمها:

أولاً- النزيف :

وهو أخطر أعراض البواسير. و يصاب العديد من الأشخاص بالهلع و القلق و الصدمة عند رؤيتهم بقع الدم على ورق الحمام أو المرحاض بعد التغوط.

وبالنسبة لمعظم الناس ، فإن البواسير هي جذر لمشكلة و ألم كبيرين. و تشمل أحد أكبر المشاكل في علاج البواسير التعامل مع العديد من الأعراض التي ترتبط عادة معها.

ثانياً- الألم:

تشمل الأعراض الشائعة للبواسير الألم والالتهاب والحكة والنزيف , و هو الأكثر مدعاة للقلق لدى الجميع .

ما الذي يمكنك القيام به لتجنب هذه الأعراض ، ولا سيما النزيف؟ لحسن الحظ ، هناك العديد من العلاجات المتاحة. وفيما يلي بعض الطرق لتخفيف ألم البواسير.
 

النزيف ، هل هو دليل على حدة الحالة؟

لا يعتبر نزيف البواسير أمرا خطيرا حيث أنه عرض شائع لدى معظم المرضى و غالبا ما يرتبط بعملية التغوط.

و لكن في بعض الأحيان يمكن أن يكون النزيف إشارة على حالة صحية أشد خطورة مثل سرطان القولون أو المستقيم ، لذا من الضروري استشارة الطبيب عند رؤية الدم في البراز حيث أنه هو الشخص الوحيد القادر على إجراء تشخيص سليم.

كيفية تقليل النزيف؟

حال قيام الطبيب بتشخيص الحالة فإنه سيقوم بالتعامل مع جميع أعراض البواسير خاصة النزيف. و يركز معظم الأطباء على تحسين النظام الغذائي لمرضاهم.

وقد كشفت الأبحاث الحديثة حول البواسير أن إضافة الألياف إلى وجبات المريض يوميا يمكن أن يساعد كثيرا في الحد من حدوث البواسير. وقد كشفت الدراسات أن إضافة مكونات الألياف مثل السيلليوم أو غيرها من الأطعمة الغنية بالألياف والمكملات الغذائية في النظام الغذائي يزيد من فرص علاج النزيف.

يساعد السيلليوم على تخفيف البراز وجعله أكثر سلاسة مما يسهل مروره من خلال فتحة الشرج مما يقلل من النزيف. كما يمكن تناول كبسولات الألياف وغيرها من المكملات لغذائية لعلاج هذه الحالة و لكن ينبغي على المريض شرب كمية كافية من المياه.