الربو مشكلة صحية تصيب الكثير من النّاس في مناطق مختلفة من العالم، وهو مرض صدري فيه تضيق القصبات الهوائية التي تحمل الهواء من وإلى الرئة فتصبح شديدة الحساسية للمنبهات، وتنتفخ مما يزيد من إفرازها للمواد المخاطية، فتلتهب القصبات، الأمر الذي يعيق تدفق الهواء العادي.
أنواع الربو:
للربو أنواع عدة منها
1. الربو التحسسي: الناجم عن تعرض المريض لعامل معين (كغبار الطلع في الربيع، والعث المنزلي في الشتاء)
2. الربو بسبب أمراض أخرى كالإنتانات المتكررة: حيث أكدت بعض الدراسات أن الربو يترافق ظهوره مع حدوث التهاب في اللوزتين أو الفم.
3. الربو الناجم عن بعض المهن (الربو المهني): هو الربو الذي يصيب بعض العاملين في معامل الغزل أو في مزارع القطن.
4. الربو الدوائي: يظهر بسبب تناول أدوية تهيج الربو، وفي هذه الحالة، يعاني المريض من حساسية تجاه التركيبة الكيميائية التي تحويها، كالأسبرين مثلاً.
وهناك عوامل أخرى يتأثر بها مريض الربو سلباً، كالتمارين الرياضية القوية، وتغيرات المناخ الجوي وخاصة في المناطق والبلاد التي تكثر فيها الأتربة والغبار، وتتسم بالبيئة الصحراوية.
كما أن للتقلبات العاطفية أثرها في هيجان الربو.
أعراض الربو:
تختلف أعراض الربو من شخص إلى آخر حسب شدتها ونوعها، وتتراوح من سعال يرافقه صوت أثناء الزفير، وتنفس يشبه الأزيز، إلى صعوبة في التنفس، وزيادة في إفراز المخاط، وانقباضات في الصّدر، وغيرها.
لكل داء .. دواء
يجب على مريض الربو أن يأخذ الاحتياطات والإجراءات اللازمة لتفادي تفاقم أزمته الصحية، وأن يتسلّح بالأدوية التي تحد من شدة النوبة الربوية. فيتناول موسعات الشعب الهوائيّة أو البخاخات وأدوية اخرى حسب ما وصف له الطبيب المختص.
وبالإضافة الى الأدوية يمكن التداوي بالأعشاب، كتناول المشروبات الساخنة مثل البابونج واليانسون، وتناول الحبة السوداء ذات الفوائد العديدة والفريدة، والابتعاد قدر المستطاع عن منبهات الربو، كالبرد، وطبيعة الجو القاسية، والغبار، والتمارين الرياضية الشديدة، إلا بعضها (كالسباحة) مفيد لتقوية القصبات الهوائية.
ملاحظة: عزيزي مريض الربو… هناك الآلاف من المصابين بهذا المرض في بقاع العالم أجمع.. فلا تخجل.. ولا تجعل الربو يسبب لك الإحراج مادام الأمر ليس بيدك..
وهناك العديد من الدراسات التي أشارت إلى إمكانية الوصول لإنتاج أمصال مناعية تبشر المرضى في الحصول على الشفاء بإذن الله.
0 تعليقات